بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

أردى صديقهُ مقتولاً


(قصة واقعية حدثت في ولايتنا خلال الأيام المباركة من هذا الشهر الفضيل جريمة قتل بين صديقين تقاتلا من أجل ماديات دنيوية أردى صديقه قتيلاً))

الصديق الذي جمعتنا به كلمة الصداقة سنوات من الحب والاختلاف والعطاء والصحبة كنتَ له الصديق الذي قاسمته الأحزان والأفراح
كلمات كتبها حبر الواقع الذي ينقشه الكثيرون من مَنْ لا يزالوا يعيشون أحلاماً يقظة ...هل الصديق موجود ؟؟
تساؤل تردد بين فصوص الدماغ ويصل إلى أول نقطة من بداية السؤال بلا إجابة ..طرحتُ الآمال أرضاً تماماً مثلما..
أردى مواطناً صديقه المواطن أرضاً بعدما طعنه في جسده بسكين قتلت كل لحظه جميلة جمعتهما يوماً..قتلت الأيام التي شاطرتها الأهداف لكنهما اليوم يفترقا ..



قام باختيار طريق صديقه ولأول مرة يترك صديقه بلا عودة أرداه قتيلاً بعدما غرس في قلبه سكين الأنانية والطغيان وغضب الرب الرحيم..
ولا يتفكر في غضب الله إلا المؤمن خصوصاً حينما غضب الإبن لما تلقى خبر وفاة والده المقتول على يد صديقه غضب وتحسر وبكى يريدُ أن يقتله انتقاماً لدماء والده الصديق الذي كان سبباً في أن يتمه وحرمه من رؤية أبيه مجدداً
إن كان هذا حال الابن فكيف برب العباد الذي لا يرضى الظلم في الأرض قال في كتابه العزيز :وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّابِالْحَقِّ

لا أخفيكم أنني أشعر الليلة بالخوف أشعر بغضب الله من أفعالنا نُفعل أكثر ما حرّمه الله حينما نجد تردّي أحوالنا
يا الله في هذه الليلة المباركة والشهر الكريم يتقاتلان من أجل الدنيا ..

لقد مات تُرى كيف حالهُ الآن ؟
ماذا يقول الآن في ظلمة القبر ؟؟
ماذا يتمنى وقد خرجت روحه بدون أن يتوقّع لحظه وفاته؟؟
اللهم نسألك حُسنُ الخاتمة

هناك تعليق واحد:

المجهول يقول...

السلام عليكم و رحمة الله،

اللهم إغفر له و إرحمه

و لا حول و لا قوة إلا بالله

الغضب يعمي البصائر و يحول الإنسان إلى آخر

صداقة سنين تنهيها سكينه !!!!!!

أرشيف المدونة الإلكترونية