بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات شخصية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شخصية. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

بمناسبة يــوم ميــلادي..شكراً للنورس

مضى على يوم ميلادي أياماً قليلة لكنني لم أخط كلمة هُنا ॥ لأنني كنت في حالة فتور للكتابة رغم أنني عوّدت نفسي أن أسرد إنجازاتي طوال العام الماضي ليكون إحتفالي بهذا اليوم اعتزاز بما قدمت في تاريخ حياتي من العام الماضي ليكون نقلة إيجابية للمستقبل - إن كان في العمر بقية - لكنني لم أدوّن شيء بل كنت أشعر بالكسل والتسويف لأسباب كثيرة ॥ وكنتُ سأنسى يوم ميلادي لولا أن وصلتني رسالة من ابنة أخي الرائعة: وهي تُهنئني بعامي الجديد شعرتُ بالسعادة فشكرتها جزيلاً وبدأت أتشوّق لصباحي الجديد من عامي الجديد وأنا فتاة الخامسة والعشرين , وبهذه المناسبة أشكر شركة النورس على تهنئتها لي عبررسالة نصية وشكراً جزيلاً على هديتها :) حيث أضافت لي مجموعة رسائل مجانية وكانت مفاجئة سعيدة جداً أشعرتني بأني مهمة لدى هذه الشركة :) فشكراً جزيلاً لشركة النوس على المفاجئة السعيدة وعلى خدمة زبائنها وخصوصاً زبائن الشبابية ।وشكراً لله على نعمة الحياة

الخميس، 15 سبتمبر 2011

هكذا تموتُ المشاعر





أحسن الله عزاء قلبي في وفاة المشاعر فقد وارت نفسي جثمان المشاعر تحت ضلوع القفص الصدري المظلم । منذ تأريخ 29-12 من العام الماضي..
ولكن أبت الذكرى إلا أن تستيقظ وتنتشل معها مشاعري الميتة سرعان ما أشعر بالخذلان والحزن .. .......
أشعر بأن نفسي بلا حيوية وأنّ قلبي ينبض بلا حياة وأنّه يضخ الدمّ ليس إلاّ !

مهما ابتهجت فإن في داخلي جوارح نازفة ينزف منها الحرمان والحزن لأنني أشعر بمعنى كلمة الحرمان إنه الحرمان وهذا الحرمان يشعرني بأنني بلا طاقة في مساعدة الآخرين هكذا إذاً تموت المشاعر لذا أستغيث إلى الله بأن يرحمني وأن ينقذني وأن يؤاجرني في مصيبتي ويعوضني خيراً كثيرا।

الجمعة، 12 أغسطس 2011

بوحٌ يطرق باب التنفيس

من الغريب حقاً أن تشعر بأن الكون شاسع وأنك وحيد وترغب في الأمان فحجم الكون يُشعرك بالوحدة والوُحش وهذا الشعور يتأتى في وقت تكون قد قررت الانطلاق لمرحلة جديدة فيغزوك هاجس الخوف والوحدة تجعلك تحتضن نفسك وتدس رأسك بين قدميك لعلك تستمع لأنفاسك فتعلم أنك ما زلت حيّاً ولكنك بحاجة إلى معنى الأمان ॥ هذه المشاعر الرنانة كثيراً ما تجتاحني في كل مرحلة جديدة أبدأهُا رغم ما أشعر به فإنني أستمر بالسيّر في تلك المرحلة الجديدة ولكني لا أشعر بالراحة لأن أكثر مراحلي الجديدة وخططي الحياتية مرتبطة بسعادة وحياة الآخرين فلعل استمراري رغم الخوف بسبب أنّ الآخرين سعداء بمشاريعي لهم ॥ المشروع الذي بدأته وكان يتطلب جرأة لمواجهة المجتمع هو تقديم دورات تدريبية للنساء في المجال التربوي والأسري لأنّ الله قد منّ عليّ بالثقة والجرأة والإلقاء الذي يجذب القلب قبل الإذن فبدأت هذه المرحلة وبدأ الثناء والشكر وبدأ التطبيق في حياة الحاضرات لكنني أشعر بنفس الشعور العميق ولكن ما يدعو للأمل هو أنّ مشاعري تكمن في قلبي ولا تترجم في ملامحي فسعادة الآخرين من اهتماماتي الخاصة أقلها في الكلمة الطيبة وأقلّ منها بالابتسامة أختم بالحكمة التي تعجبني كثيراً " لا تلعن الظلام ولكن إشعل شمعة "

الجمعة، 10 يونيو 2011

رجلٌ لن أنسى فضلهُ



للقراءة يرجي النقر على صورة المقال




الثلاثاء، 26 أبريل 2011

نوبات بكاء





أشتاق إليك ..ولصوتك .. ولصمتك .. لحركاتك .. لحديثك.. ربما قد أضحك وابتسم في الخارج لكن بمجرد سكوني مع نفسي أتذكر أنني أشتاق إليك وأفتقدك وأفتقد وجودك
رغم مضي أربعة أشهر على رحيلك إلا أنني أهمهم في نفسي بلا شعور:أبي إني أفتقدُك
......
\
/
\
ذات مرّة كُنت أتجوّل في البيت والمبخرة في يدي تفوح منها الدخون لا أدري ما الذي جعلني أتأمل تفاصيل يدي التي وكأنها تفتقد التدليك لرأسك وعضلات كتفك
فبكيتُ كثيراً وأنا أقول : أين الذي يأتيني ضاحكاً ليقول تعالي يا ابنتي دلكي رأسي فأنا أحب يداكِ التي تخفف صداعي
....




أشعر بأنك حولي لا أستطيع أن أُصدّق رحيلك .. أتأمل المكان الذي اعتدت أن تجلس فيه عند كل تجمع عائلي بالأمس أتأمله وأنت لست فيه فقلت: وكأنك هُنا يا أبي لكنك لست هُنا
أبكيك أيها الغالي وأفتقدك كثيراً كثيراً

الاثنين، 21 مارس 2011

يومُ الأم حالات متباينة


الصمتُ الذي يكسو مواجعي يرسم ملامح من الابتسامة وكأنها ابتسامة بريئة لا تُبالي بحجم الحزن الذي يتغلغل في الجوف إلا أنني أحاكي هذا اليوم الحزين بقصة جميلة وذو شجون,تربطها شخصيتين أحدهما حنون والأخر عقلاني, وعند التواصل تتشكّل أروع المشاعر الجميلة متجسدة في هرم تصويري يتكون من (رأس –قلب – قاعدة) أي ( توافق - حب - استقرار) إنها قصة الأم والأب
إنهما روعة من روائع الحياة هما الحياة الرائعة والضحكة الجميلة وهما التفاؤل وهما مَنْ يَزرعان القوة وهما الأمان الذي يركن في عمق الفؤاد فكيف مع رحيلهما كيف لتلك الروائع أن تبقى!!

شاءت الأقدار أن تكون نهاية أبي وأمي مع الذكريات ويرحلان من الدنيا ولكن هناك جانب ايجابي (وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعلُ الله فيه خيراً كثيرا) رغم ما نعانيه سنبقى مؤمنين بقول الله (إنا لله وأنا إليه راجعون)

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

في جوّ من البراءة


(وصلتني مُلاحظة لتعديل الحوار من العامي إلى الفصحى ولقد تمّ التغيير مع الشكر الجزيل على المُلاحظة )
في جوّ مِنْ البراءة البَسَاطَـة ..والمَرَح كُنتُ أتبادل أطراف الحديث مع قريبتي ودخلت الطفلة الشقيّة "سمّا"( ست سنوات) وهي في قمة الانتعاش لأنها انتهت للتو من أخذ الدُشّ (الاستحمام)


وبينما كانت ترتدي ملابسها بكل براءة


قالت:عمتي إنني كبرتْ لا ترين أنني أرتدي ملابسي دون مساعدة من أحد


فنظرتُ لعيناها والذكريات تنساق لطفولتي ..

فأردفتْ قائلة: عندما كنتُ صغيرة كنتُ لا أجيد ارتداء ملابسي وألآن "كبرت"


تأملتُها بعين الغِبطة.. فقلت في نفسي: لو تعلمين أن الكِبَر شين


وانتهت من ارتداء ملابسها فقالت:


(عَمَتي سأصنع جهاز تغسيل الملابس)


كنتُ شاردة الذهن ..فاقتربت مني مُشاكسة
(عمتَي إني أقول لكِ أنني سأصنع جهاز تغسيل الملابس )


فانتبهت وأعطيتُها الاهتمام


فقلت: صحيح؟ وكيف ستصنعين الجهاز؟


قالت: سهلة .. سأتي بكرتون وسأتي بعصا سحرية ثمّ سأدور في مكاني وأضرب الكرتون بالعصا السحرية ليصبح لديّ جهاز غسيل الملابس بحجمها الكبير


فضحكت


قلت : من قال لك هكذا الصناعة؟


قالت : الرسوم المتحركة


قلت : لا يوجد شئ في الواقع اسمه عصا سحرية


قالت: هاه؟


قلت: الغسّالة يصنعونها من البلاستيك ومولدات صغيرة وبعض الأسلاك والمسامير لو قمتي بترتيبهم على بعض سيصبح لديك جهاز غسيل الملابس حقيقياً


وقفَتْ تستفكِر وتشوح بنظرها يميناً ويساراً ..ثم وكأنها تذكرت أنها طفلة فذهبت حيثُ الأطفال وجوّ اللعب..


ذهبت وأنا أُهمهم :


جميل أن ينحرف مغزى الرسوم من غرس الشعوذة والسحر إلى كلمة صناعة


>>هكذا نصنع الأجيال //نبني على كل فكرة مُدمرة فكّرة مُنتِجة\\

الأحد، 5 سبتمبر 2010

رؤية الهلال تُسَبب صراع




كنتُ أتأمل هناك منصّة على هيئة مسرح حولها شباب كثيرون



يضعون اللمسات الأخيرة يبدو أنها منصة العرض والاحتفالية



كنت أتأمل من بعيد ريثما يكتض المكان بالحضور!





وقطعت حبل أفكاري دخول سيدات وأطفال إلى استراحتنا إنها (عائلة أُردُنيّة)



السيدة: السلام عليكم



نحنُ : وعليكم السلام



السيدة :بدنا نجلس معكم



قلنا : تفضلوا



جلسنا جميعاً ..ننتظر بملل يملأنا الصمت فقررتُ أن أكسر الملل



قلت: من أخبركم عن الحفل؟!



السيدة (بحماسية): شفنا إعلان في الجامع بعد صلاة الجمعة وجينا



قلت: جميل..ولكن على ما يبدو أن الناس تأخروا عن الحفل



السيدة :إئ والله تأخروا كتير



قلت (بانشراح) : لعلهم يأتون بعد دقائق


وابتَسمتْ قائلة : إن شاء الله ..

ثم قالت : انتوا بتعيدوا إمتى؟



قلت : والله أعلم في يوم الجمعة


قالت : انتوا دائماً تختلفوا عن العالم



قلت (ببساطة) : لأن العالم يتحرّوا ما تتحراه السعودية بينما السعوديّة تعتمد على الفلك



فأدارت وجهها لناحية الأخرى ولم تُعقّب!!




فقلتُ مسترسلة :

لدينا سياسة في تحرّي الهلال يتم عقد لجنة على الهواء مباشرة ويتم عرض أرقام وهذه الأرقام في متناول الجميع حتى أنه بإمكانك أن تتصلي إن رأيتِ الهلال (هيك) سنة الحبيب « لا تصوموا حتى تروا الهلال، )


ولم تُعقّب


فقلت: برأيك هل نتعمّد ذلك؟

قالت بحماسية : نعم نعم ..تحاولون التفرّد


فقلت: كيف نتفرّد وهم يعتمدوا على الفلك ونحن نعتمد على رؤية الهلال


فأدارت وجهها مجدداً فالتزمتُ الصمت وقلت في نفسي:



(سبحان الله ..عقليات تقتنع بما يتقوّله الناس)


إنني لا أُدافع عن بلادي ولكني من مَنْ نرتقب إعلان عن رؤية الهلال !! فهل شعب السلطنة جميعهم يقعدون تحت الشاشة ينتظرون الاعلان بينما اللجنة ينتظرون اتصالاتنا؟!! أو هل من يخرج يستطلع الهلال هم شرذمة من الناس ! وهل تم اختيار هذه الشرذمة؟!

أسلتغفر الله إن بعض الظن إثم




من ناحية أخرى كثير من الشعوب تقتنع اقتناعاً تاماً بأن السلطنة والجزائر والمغرب يحاولون التعصب وأن يظهرنّ أنهن دول مُختلِفة في المذهب والسياسة ..إلخ , بينما باقي الدُول يتكئون على آخر توقعات الفلك! ..ومَن يدري ماذا يفعل الأعداء خلف الكواليس للضغط على الدول الاسلامية الكبرى للصوم أو الافطار حسب القراءة الفلكية جايز..فأعداء الاسلام يترصدون أقوى ثغرة جديرة باتحاد المسلمين بالايقاع بهم ونشر الضغينة والكراهية تماماً مثلما حدث مع جمهورية مصر العربية وجمهورية الجزائر مع كرة القدم وصلت حتى القتال هل بسبب كُرّة ؟ كلا بل من كيد الأعداء




أقول : كفانا سوء الظن نحن الشعوب أمرنا الله أن نتبع أولي الأمر

أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ،





الخميس، 2 سبتمبر 2010

احترموني حتى أحترمكم


أود التحدث من منطلق الواقعية والصدق وبكل شفافية

فهل يمكن أن يعيش الإنسان وهو ميت الشعور!


من منا لم يدخل في دائرة الإنهزامية ؟ !


من منا لم تكبله قيود الضعف ولو للحظه!



انني أحب التفاؤل ومتفائلة جداً ولكني مضطرة أن أبتسم لأن من حولي متعلق
بابتسامتي ويتذمر أشد التذمر من اختفاءها





مضطرة لأنني أعايش تراكمات نفسية لا يعلمها حتى من يسببها لي

حتى غدت في داخلي انهيارات متوالية صعيبة تسلب بهجة النفس

من أعلاها إلى أقصاها



مجبورة أن أصمت ولا أُعبر عن ما يزعجني لأن الغالبية

لا يرضون أن يقول لهم الأصغر منهم لأ.. أو مهلاً لدي رأي

مهما كان الاختلاف في العُمر أو الشهادة أو المنصب أو الحالة الاجتماعية !




الانكسار مطمورٌ في داخلي والأسف مخنوق لأسباب..
لكنني أبتسم كثيراً وأحاول قدر الامكان أن لا أتحدث في حال ازدياد
نشاط البراكين النفسية بل انزوي في زواية مستقلة لا أتحدث ولا أُفكر في شيء



هي لحظة أشعر أثناءها بأنني خارج نطاق التغطية

هي لحظه كانت مداها لحظه أصبحت الآن تمتد إلى سويعات الليل

بل إلى أسابيع طويلة أظنها ردة فعل طبيعية


لكنني أبتسم كثيراً لمن أُصادفه في طريقي ولكنني أتجنب الحديث


فليس لديّ قوة داخلية للمجاملة وليس لدي ما أقوله

استفيق مع كل فرقعة يُحدثها لي المقربون أو الصديقات
فأستفيق أتأمل أن أجد أحداث جديدة لكنني مع كل استفاقة أجدها يقضة من أجل
فرقعة عتاب أو توبيخ وأستبشر بأن روابط العلاقات التي ارتبطت معي يوماً ..تُومِض في وهنٍ وانفلات لا بأس أعترف بأنني صريحة جداً ولا أقتنع بالأفكار الغريبة أو القناعات الغير مقبولة في قاموس حياتي وأُحاول أن أقنع الأطراف الآخرى بوجهة نظري وصحيح أنني مزاجية إلى حدٍ مّا



لكن كل ذلك لا يجعلني مجبورة أن أبتسم لكَ أو لكِ أو أتجاذب أطراف الحديث مع الآخرين

رغماً عني ..إنني صريحة حتى في صمتي لذا لا أريد من بعضهم أن يتعجّب من التبرير الانفعالي والاضطرار للكذب من أجل المراعاة أو تلميع صورتي لأنني لحظتها بالفعل أشعر بأنني وُضِعت في موضع الاستفزاز وأكون مجبورة أن أنصاع لمن وضع بصمة ألم في داخلي بدون أن يعتذر أو يشعر بذلك ..

فأرجو أن تحترموا كياني ووجهة نطري حتى أحترمكم

إن العلاقات الانسانية لن تنجح ما لم تتوافق فيها بالفعل ثلاثية الكلمة


الواقعية , الصدق , الشفافية




رحمة الهاشمية


الجمعة، 23 يوليو 2010

حوار ..في جريدة فتون

رحمة الهاشمية ..من الصمت إلى النشر الإلكتروني








نشر هذا الحوار في جريدة فتون 23/3/2009م

رحمـة الهاشمـي ... من الصمت المطبق لكتاباتها الأدبية إلى عالم النشر الإلكتروني ..



الخوف من الإقدام في عالم أجهل تفاصيله يجعلني أتردد فأبتعد عن الأضواء

حاورتها : ناعمة الفارسي

رحمة بنت مسلم الهاشمي.... يستهويها العمل الإجتماعي ،فهي عضوة بجمعية المرأة العمانية بولاية عبري .... مبدعة خلف الكواليس شقت طريق موهبة الكتابة الأدبية في بيئة تمازجت فيها فنون الأدب والإبداع ، فكرها يمتطي صهوة الشعر أحياناً وأحياناً أخرى نجدها على سرج المقالات والخواطر .. تمشى بها الخطى هوينا بين عالم النشر الإلكترونية ، تضع بصماتها بثقة هناك ليقابلها النقد البناء فيمحص الفكرة لديها أكثر إلى جانب التشجيع لترى أين موقع كتاباتها من خريطة الأدباء في وطنها ، شاركت مؤخراً بمسابقة أجمل مقال بأحد المنتديات العمانية المشهورة ذات الصيت الواسع ورغم المنافسة القوية فازت بالمركز الأول ولها مشاركات إجتماعية أخرى صافحت الإبداع بعيداً عن الأضواء والصخب ......... ومن خلال ذلك كانت لنا هذه الوقفة معها :

- ما هي خطوط إبداعاتك وفي أي مجال هي ؟
بدأت الكتابة في موهبة القصائد أما الآن فقلمي يرنو بين المقالات والخواطر .. وبالطبع المجالات فيهما غير محدودة ومتنوعة وهادفة

- ماذا عن البدايات وكيف كانت ؟
كانت بدايتي في أيام الدراسة في مرحلة متقدمة في سن السابعة عشر من العمر وكان الفضل في اكتشاف موهبتي أخوتي وأسرتي الكريمة ، التنشئة الأُسرية لها دور كبير في تنمية المواهب لدى الأبناء وتطويرها فلقد ترعرعت بين أفراد أسرتي أصحاب مواهب والبركة في الوالد- الله يحفظه- شاعر أفتخر به فهو معروف على مستوى الولاية بالشعر المسمى بالميدان وله ظهور إعلامي مرات عديدة وأخوتي منهم الكاتب أبو المعتصم وأم نواف وشمساء ومنهم الشاعر أبو مازن سالم- ما شاء الله- فسعيتُ على جعل لي بصمة في مجال الكتابة مثلهم فنجحت بحمد الله .

- بين بداياتك وبداية ظهور إبداعك متى كان وكيف ؟
نعم..أثناء محاولاتي في تحويل حُب القراءة إلى الكتابة كانت محاولاتي تبوء بالفشل فقد كانت البداية قصائد غير موزونة أبداً فكنت مع كل كتابة لي أرويها بكل ثقة أمام أخوتي لأجد النقد الهادف الذي ساهم بشكلٍ كبير في تحسين قصائدي ثم تطورت إلى ساحات الخواطر والمقالات لما فيهما من تشعب أوسع وفرصة أعمق للتعبير ووصول الفكرة ... كانت بدايتي في محيطي الأسري ،عندما التحقت بجمعية المرأة العمانية بولاية عبري وجدتها الحضن الدافئ لإستقبال إبداعاتي في شتى مواهبي الأدبية من خلال مزجي في مختلف المناسبات ، ومن هنا استطيع القول بأن الجمعية كان لها دور كبير في تنمية هذه الموهبة فقد عرضت رغبتي في المشاركة في أمسية شعرية داخل الجمعية وكانت بداية جميلة وإنطلاقة رائعة جعلتني أتعمق في هذا المجال أكثر ووجدتُ تشجيع من الحاضرات ومن إدارة الجمعية ووجودي بينكم اليوم بفضل الله وبفضل إدارة الجمعية


-هل حققتي انجازات على المستوى الشخصي وما هي ابرز مشاركاتك ؟
نعم حققت لنفسي إنجازات على المستوى الشخصي فكوني قادرة على ترجمة ظاهرة إجتماعية وطرحها في مقال وصياغة حروف المشاعر على ورق الخواطر فلا شك أنني مُنجزة .... ومن أبرز كتاباتي قصيدة "شموخ" ومقال بعنوان "شموخ الإبداع" ومقال بعنوان "طفلي على خشبة المسرح تراقصه مُغنية" ومقال بعنوان "المساواة الفكرية بين الزوجين"


- فلنعرج قليلاً إلى طقوس الكتابة هل يلهمك وقت معين ؟
ليس وقتاً محدداً إنما يأتيني الإلهام إما لموقف أو قضية اجتماعية أو مجرد أفكار ، أو معاناة إنسانية ، ليس للكتابة عندي طقوساً محددة فقد تمر فترات طويلة دون أن أكتب حرفاً ، وأحياناً أرى الكتابة تهطل كالمطر وتنساب كالسيل .

- هل كل ما ينتجه فكرك تعرضيه للنشر؟
نوعاً مّا هُناك خصوصية في بعض كتاباتي لِما فيها من أحاسيس مؤلمة قد تكون سبباً في تذمر القارئ أو قد تكون هلوسات خيالية لا تُضفي استفادة لقارئها فبتالي لن يخرج القارئ بهدف فلا داعي لنشرها .






وما هي وسائل النشر التي اخترتيها لإبداعاتك الكتابية ؟

عالم الإنترنت نعمة ثمينة من الله عزوجل وكانت فرصة لا تُعوض لإستفراغ حبري المكبوت في فوهته فعمدتُ على إستغلال المنتديات بطرح كتاباتي فكانت لفته جميله للأعضاء وتشجيعهم لي ظناً منهم أنني إعلامية مُتخفية هذا ما زادني حُباً للتجديد والتطوير وفي الإسبوع الماضي شاركت بمسابقة أجمل مقال بأحد المنتديات وكانت المنافسة قوية فسبحان الله حزتُ على المركز الأول بناءً على تصويت الأعضاء وتقييم الأُدباء والحمدلله .

- أين أنت من الساحة ؟

إنني قارئة أغلب ما يجول في الساحة ودائما أتعمق القراءة في كتابات النساء

- هل تظل امالك الأدبية حبيسة الأدراج وإلى متى؟
إنطلاقي لعالم الإنترنت ومضة لسؤالك أنني أحاول نشر كتاباتي بين طيات الإعلام لكني كيف أبدأ هُنا السؤال الذي يُحيرني وبالطبع آمل بهذا اللقاء أن تكون بدايتي بإذن الله.


- ما هي الصعوبات التي تواجهك كإبداع موجود لكنه خلف الكواليس ومتى ستسنح لك الفرصة للظهور على الساحة والتعريف بكتاباتك ؟
الخوف من الإقدام في عالم أجهل تفاصيله يجعلني أتردد فأبتعد
أنا هُنا اليوم ...أعتبره أول ظهور لي علنياً وليسَ آخرهُ .

- ماذا عن طموحاتك المستقبلية في هذا المجال ؟
طموحي أن أفرز كتاباتي بشكل كبير على مستويات عالية لإيضاح كثير من الصور وإبراز المفاهيم التي باتت منسية وهي تدخل في باب "القضايا الاجتماعية"

الجمعة، 26 مارس 2010

<< ذاتي تستحق التقدير >>




رغم أنف الهواجس التي تراودني سأكُتب..رغماً عن كل الألسنة التي تقول: أنتِ لستِ شيء

رغماً عن من لا يحب وجودي , إنني أهمس بصوت ناعم لأنفخ من ثغري هواء لطيف لأشطب ذكريات قد مضت سأقف وقفة طفلة بريئة عند باب الاعتذار تحمل في عيناها كلمات؛ لأهتف بها ولأول مرة: إنني أستحق التقدير فاحذر أن تحتقر ذاتي "

إلى أحبائي الغاضبين :

لا تخدعك تقاسيم وجهي الجادّة؛ وانفعالي المؤقت فأنا في لحظة التركيز أحتاج لبسمة أشعر منها بالانتعاش وأثناء غضبي اللحظيّ أحتاج لكلمة طيبة تهدئ من روعيّ ..

إنني لستُ ملكة ليقولون أنني مغرورة ؛.. إنني منغلقة مع ذاتي بعدما طالت السنين وأنا في صراع بين التحقير وبين الإهمال

(( اقترب مني لأخبرك بعضاً من سريّ ))

إنني أيها الإنسان القارئ ..أخبئ عدداً من ملفات الماضي هنا في غرفة الذاكرة ..ملفات مغلقة لا أسمح لها أن تؤثر في ملفات حياتي المفتوحة ..إنها ملفات سوداء لأشخاص مُقربين أساءوا لذاتي وأضاعوا مفتاح حياتي فلم يعرفوا كيفية الولوج فيها فجلدوني بكلامهم ومواقفهم الصارخة والقمعية لأنسلخ من ذاتي وأكن كما يريدون ..إنها ملفات اجتهدتُ طوال السنوات الماضية أن أغلقها دائماً وحاولتُ كثيراً أن أمنع الهواء الخفيف أن يحركها ..

لكنها تنفتح هل تعلم مَنْ السبب في فتحها؟ إنهم أصحاب الملفات يفتحونها باستمرار بسلوكهم المتكرر مع ذاتي, والسبب أنهم لم يعرفوا مفتاح التعامل مع شخصيّ

..أحبُ التعامل مع كل من يعطي ذاتي التقدير وكل من يعطي الإذن لكلماتي .. وأتقوقع في قوقعة ذاتي أمام كل من يبحث عن عيوبي ويصوبني بنظرات ازدراء وكل من يرتدي قناع الود وبداخله يملأه الحسد إنّ مفتاح حياتي وحياة كل متعطش للراحة هو التقدير للذات,

أرشيف المدونة الإلكترونية