بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 21 أكتوبر 2010

شقيقي الرجل ..ماذا بعد يومُ المرأة العُمانية؟

تمنيتُ أن أدرج موضوع رسالتي بالصور ولكن جهاز greater reader في حقيبتي وحقيبتي الآن حبيسة أدراج أحد المكاتب في الجمعية فقد نسيتُ أن أُخرجها في الوقت المُناسب وبالتي تم غلق المكتب بدون علم الإدارة بأن غرضي بالداخل .. عسى أن أُوفق لإدراج الموضوع في أقرب وقت على أن يكون بأسلوب جميل خالي من التنميق الوطني فقط إشادة وملاحظات وإظهار المعالم المُهمة للمرأة وللمجتمع.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
(مُقدمة)

الرجل العُماني كيف ينظر للمرأة ؟ أتصور أنه سؤال مُهم ويجب أن يأخذ حيزاً أساسياً في عقل كل رجل وامرأة وأقول عقل ولا أقُل قلب فالعقل المصدر الرئيسي للتحرك في جميع المجالات الحياتية وخصوصاً المُجتمع .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
[مدخل الموضوع]
تجمهرت عدد من النساء المُنظمات في الجمعية حول أحد الشخصيات المُهمة لفت انتباهي التجمهر وآل فضولي لأنظم
معهن لأسمع محور الحديث وإذا بالرجل صاحب المنصب يقول: اليوم يومكن وخلاص الميدان للمرأة نحنا كل يوم نرجع إلى الخلف) بالطبع شعرتُ بهزلية الموقف وانسحبت بعيداً عن هذا الهراء طبعاً لاحظت بعض الفتيات انسحبت لنفس السبب سخافة الكلام الذي لا تتمنى المرأة أن تسمعه من الرجل أي من نصفها الثاني فالمرأة في الوقت الراهن تحتاج إلى الدعم الحقيقي والعقلاني من الرجل إليها لتنطلق إلى المُجتمع لا تتمنى المرأة أن ترى الرجل عاطفي ليضعف ويُبدي تخوفهُ من تقدُم المرأة بل حتى في القرآن الكريم حين كرّم الله عزوجل المرأة بسورة كاملة أسماها بسورة النساء قال الله سبحانه آية أستشفُ منها شراكة الرجل بالمرأة
"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
(محور الموضوع )

أيها الرجل العُماني ,,
إنّ المرأة العُمانية (أمك – أختك ـــ زوجتك ـــ ابنتك ـــ زميلة العمل) بحاجة لوقوفك إلى جانبها مهما منحها صاحب الجلالة الدعم والضوء الأخضر فالرجل هو القائم على شئون المرأة وكلاهما لا يستغني عن الآخر والرجل حقق نجاحات باهرة في المجال المهني وكان له الدور البارز في بناء الوطن ولا يزال الرجل يتولى مناصب حكومية وكذلك في القطاع الخاص الرجل هو من أسس هذا القطاع ولا يزال ..رغم أنني أعرف نقطة مثيرة لحساسية الرجل تجاه المرأة وأعرف الذي يخافه ويخشاه الرجل من المرأة إلا أنني أغض الطرف عن تلك الهزليات فالرجل العُماني طموحه أكبر من أن يخاف من نجاح المرأة وتفوقها عليه فلا ضير أن يساعد الرجل المرأة العُمانية ويشجعها فالمرأة كائن وفيٌّ تنتمي للرجل أكثر حين يميل إلى تحفيز اهتماماتها .

أما عن دور المرأة شخصياً مُتحمسة جداً فقد بدأت بطرح أفكاري ومقترحاتي على المُديرية العامة للتنمية الاجتماعية كما أن هناك بعض المؤشرات للتواصل المُباشر مع إحدى الوزيرات لتسهيل خُطى المرأة العُمانية
هذا والله وليُّ التوفيق

هناك 6 تعليقات:

المجهول يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

غريب اننا نتألم لكلمة رجل او اثنين فلنقل عشرين رجل، و ننسى باقي المليون في عماننا :-)

عذرا فقد رسم الموضوع ابتسامه، فبعد سيد رجال عمان و أوامره و خططه نحو مستقبل أفضل للمرأة العمانيه ما يضركم من بعض ممن تمتعوا بالمناصب دون العقول، أخيتي ثقي بأن من يخاف هم قلة و لكن تأكدي الكثيرين يساندون المرأه، الخوف ليس من اعطائها حقوقها و إلا لمنعت منذ زمن طويل!

و لكن هل سيأتي زمان تصل المساواه فيه لأن لا يجد الشاب عملا؟ فمن أين سيتزوج ؟ هل نصبح كبعض الأسيوين حيث تقوم المرأه بدفع المهر ؟ أخيتي ليس الدافع الغيره او الحسد او الخوف!

نجاح المرأه يعني نجاح الدوله، و الحمدلله توجهات السلطنة تمضي قدما نحو مجتمع راق حضاري مميز، و للمرأة دور كبير فيه و نرى ذلك جليا و واضحا.

أسئلك هناك رجال يأتون للدوام لمجرد الراتب و قراءة الجريده و شرب الشاي! و لكن بالمقابل هناك رجال يحبون العمل و الإبداع.

أوليس هناك من النساء من لا تعمل البته! و لكنها تقضي 90% من عملها تدردش و تتناقل (السوالف) و تلوين أظافر يدها ؟


لكل حسنة و سيئه و صدقيني فرحنا بحقوق المرأه و لكن إلى أين سنصل ؟


تمنياتي لكم بالتوفيق، و التطور المستمر.

مسرح الحياة يقول...

أخي المجهول : ما دامت المرأة أخذت حقها في العلم ، فلها الحق أن تأخذ نصيبها من العمل وبناء الوطن .
للعلم بدأت بعضهن بدفع المهر مثلما حصل في السعودية وهنا في السلطنة ايضا ، معلمة تزوجت سائق الباص ، وطبيبة تزوجت حارس امن
ولكن يتوجب ان نضع الشخص المناسب والمبدع ــ رجلا كان او امراة ــ في المكان المناسب .
نحتاج الى توازن في امورنا ، الاوروبيين الرجل والمراة يعملان ولكن لا ينسيان تربية ابنائهما ، اما عندنا فهو الخطر ولولا البيئة الاسلامية التي نعيشها لزادت المشاكل

رحمة الهاشمية يقول...

المجهول
تحية طيبة أما بعد:-

أخي أشعر بأنك أخذتني إلى زاوية بعيدة عن ما أصبو إليه لا أدري حاولت أن أربط حديثك بمحتوى ما كتبتهُ ولكن لا يوجد حلقة وصل لذا ألتمس منك العذر
فلم أجد جواباً لسؤالي وأنتظر منك الجواب عن ما جاء في محور الموضوع


فائق احترامي لوجودك

رحمة الهاشمية يقول...

مسرح الحياة

تحية طيبة أما بعد:-

تحدثت عن الموظفات العُمانيات ماذا عن تعامل الرجل مع المرأة في الوقت الراهن؟!
ماذا ينتظر الرجل من المرأة العُمانية ؟

فائق احترامي لحضورك

مسرح الحياة يقول...

أختي رحمه قد افاجئك بانني انظر الى المرأة كإنسانه مثل الرجل لا فرق بينهما .. ولكن البيئة والارث الذي تعودنا عليه يجعل منا يقف في وجه المرأة .. من الرجال انواع :
1- الذي يرى المرأة وعاء للجنس والولادة
2- الذي يرى المرأة مجرد تابع له
3- الذي يراه مجرد لعبه جميله يكسرها بين ايديه
4- منهم من يراها كصورة تعلق على الجدران
5- غيرهم يراها وجع راس
وغيرها
هكذا يتعامل الرجل مع المرأة

هنا في عمان باختصار ننتظر من المرأة ان تكون شريكة للرجل تحترمه ويحترمها


بس مشكلة وحده اعانيها من المرأة
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
لسانها طويل (: .

رحمة الهاشمية يقول...

مسرح الحياة
تحية طيبة أما بعد:-

أشكر صراحتك .. وتظل الثقافات مختلفة باختلاف البيئات في التعامل مع المرأة العُمانية


لسانها طويل !

يمكن لأنها تطالب بحقها فأصبحت صاحبة لسان :)

شكراً لاضافتك الجميلة

أرشيف المدونة الإلكترونية