بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 28 فبراير 2011

رسالة إلى مدون عُماني أثار حفيظتي

تعجبت بالأمس وأنا أتابع أحداث مظاهرات صحار حين وقع سمعي على مداخلة صوتية لمدون يدعي أنه عُماني كان يقول بصوت جهوري وعالي وعلى شاشة قناة الحرة الإخبارية قال: الأوضاع في صحار تتصاعد وتزداد سوءاً والحكومة لا تتدخل نحن ندعوا عاقلاً من الحكومة أن يتخذ قراراً ويهدئ ثورة المتضاهرين فقاطعه المذيع: وما هي مطالب المتضاهرين؟ قال : يكفينا قمعية وحذر أمني॥أربعون عام ثم قال: نريد إقالة فلان وفلان و تغيير الحكومة ॥إلخ

................................

فوالله وبالله وتالله أنني قمتُ من الكرسي مذهولة من مهاترات ذلك الناشط والمدون في نفس الوقت, ذلك المنسلخ كُلياً من الوطنية العُمانية ..كَم أنه جبان لم يظهر صوته الصارخ إلا حينما اشتعلت شرارة الفتنة من الشرذمة الخارجية إلى داخل وطننا ...كم شعرتُ بالغضب الداخلي واستحقرتُ وجوده في عُمان لم تكن شجاعة منه بل انسلاخ من الثياب الوطنية إلى التشهير والتحقير والانحطاط واللا هوية ॥عُمان ليست بحاجة للدفاع فشخصية صاحب الجلالة مثالية وقيادية لا نجد من يضاهيها لذلك نراهم يرمون شجرة عُمان المُثمرة بحجارة الغدر من داني البلاد وقاصيها।وكلنا نعلم الفجوات الساسية أين تكمن؟
.....................

سؤالي لذلك الناشط - يا ذاكر المعروف -
من تكون أنت لتتطاول على عُمر بناء عُمان وتتفوه بمصطلح (الأربعون من القمعية)؟

هل تعلم عن ماذا كان ينبغي أن تتحدث يا من درست في جامعة السلطان قابوس كان ينبغي عليك أن تتحدث عن معنى الأمن الذي انفلّت في ليلة وضحاها من قلوب المواطنيين بأقوالك الهمجية وأفعال المخربين ؟

أرجو منك يا من تتحدث كثيراً أن تُعيد حساباتك وتطالب بحقوقك وحقوق الآخرين بطريقة عقلانية أفضل من أن تحرق صورتك أمام ملايين المشاهدين للقناة ومن مختلف أرجاء العالم

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية