بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

نوبات بكاء





أشتاق إليك ..ولصوتك .. ولصمتك .. لحركاتك .. لحديثك.. ربما قد أضحك وابتسم في الخارج لكن بمجرد سكوني مع نفسي أتذكر أنني أشتاق إليك وأفتقدك وأفتقد وجودك
رغم مضي أربعة أشهر على رحيلك إلا أنني أهمهم في نفسي بلا شعور:أبي إني أفتقدُك
......
\
/
\
ذات مرّة كُنت أتجوّل في البيت والمبخرة في يدي تفوح منها الدخون لا أدري ما الذي جعلني أتأمل تفاصيل يدي التي وكأنها تفتقد التدليك لرأسك وعضلات كتفك
فبكيتُ كثيراً وأنا أقول : أين الذي يأتيني ضاحكاً ليقول تعالي يا ابنتي دلكي رأسي فأنا أحب يداكِ التي تخفف صداعي
....




أشعر بأنك حولي لا أستطيع أن أُصدّق رحيلك .. أتأمل المكان الذي اعتدت أن تجلس فيه عند كل تجمع عائلي بالأمس أتأمله وأنت لست فيه فقلت: وكأنك هُنا يا أبي لكنك لست هُنا
أبكيك أيها الغالي وأفتقدك كثيراً كثيراً

هناك تعليقان (2):

المجهول يقول...

البيت صار اليوم ظلام
من بعد غيبتك يا فنار البيت

لمن احكي كل الأحلام
و لمن ابوح اذا بيوم شكيت

غبت و خليتني ما انام
و ليتني وياك غبت و لا بكيت

صوتك رسم لي احلى كلام
و انسى همومي لو انت حكيت

بغيابك يا ابوي تكسرت الأقلام
و لا عد اعرف وين انا و من وين جيت

ياليت كانت فيني الألام
يا ليت انا اللي رحت و انت بقيت


**********


اخيتي كلماتك جدا مؤثره
تحياتي الصادقه لك و لحروفك

نعيــ( الامير الصغير )ـــم يقول...

سنة الحياة في هذه الدنيا
حزن بعد فرح
وهكذا

أرشيف المدونة الإلكترونية