محطات يحط فيها المرء وفي كل محطة ترافقها منطقة لها طابعها الخاص يقطنها بشر يختلفون في العقليات والآراء وليست المعضلة في الاختلاف أكثر من كون المعضلة في المنهجية المتمثلة في الدبلوماسية إلى درجة التناقض مع الذات قبل التناقض مع القضية! يتفاوتون في القدرات ويختلفون في القرار ويتصارعون مع المصداقية إلى درجة التمويه يحاولون أن يرفعوا أرائهم إلى مستوى القمة أي إلى مستوى المثالية ولكنهم عندها يضعون الحقيقة تحت المجهر يرتدون نظارات لا تعترف بالواقع فيستنكرون وتكون أسمى أهدافهم ركلة إلى مرمر (الشُهرة) .
بطبيعة الحال اعتدتُ أن أرى مواقف البشر بنظرة طويلة يصاحبها الصمت أتفحّص الأمر بلا ثرثرة وإن نعمة "الأدب والأخلاق" تتمركز بين التنصيص والواقع يعني ضرورة توافره المتجسد في الاحترام عند تبادل وجهات نظر المختلفة وعندما تختلف الآراء يستوجب على الآخرين احترام الشخص للذات وفصل الحدث عن كينونة الشخص خصوصاً عند التعاطي مع الموضوع وردوده। فمن خلال ردة فعل واحدة انجرف مَنْ انجرف خلف من هم بحاجة إلى مرونة أكثر للنزول إلى واقع المجتمع والنظر لمجريات الحياة من جميع الجوانب لا من زاوية واحدة ليكتشفوا حجم الفجوات التي اتسعت وشكلت حواجز بينهم وبين معاناة أفراد المجتمع ।
ومضة.. لمن جرجروا حروفهم وكلماتهم إلى أضواء المديح بدون الاعتراف بالحق الذي هو فضيلة.. ردود أفعال لم تناشد العقلانية أكثر من مناشدتها رغبة في النفس تهدف لأمور لا تتوازى مع القضية شبراً ! وإني قريرة العين وسعيدة القلب ولا يضرني من سبابهم شيئا فالأمور واضحة لمن أراد أن تكون له واضحة وهي أيضاً مغلوطة لمن أراد أن تكون عنده مغلوطة .
بطبيعة الحال اعتدتُ أن أرى مواقف البشر بنظرة طويلة يصاحبها الصمت أتفحّص الأمر بلا ثرثرة وإن نعمة "الأدب والأخلاق" تتمركز بين التنصيص والواقع يعني ضرورة توافره المتجسد في الاحترام عند تبادل وجهات نظر المختلفة وعندما تختلف الآراء يستوجب على الآخرين احترام الشخص للذات وفصل الحدث عن كينونة الشخص خصوصاً عند التعاطي مع الموضوع وردوده। فمن خلال ردة فعل واحدة انجرف مَنْ انجرف خلف من هم بحاجة إلى مرونة أكثر للنزول إلى واقع المجتمع والنظر لمجريات الحياة من جميع الجوانب لا من زاوية واحدة ليكتشفوا حجم الفجوات التي اتسعت وشكلت حواجز بينهم وبين معاناة أفراد المجتمع ।
ومضة.. لمن جرجروا حروفهم وكلماتهم إلى أضواء المديح بدون الاعتراف بالحق الذي هو فضيلة.. ردود أفعال لم تناشد العقلانية أكثر من مناشدتها رغبة في النفس تهدف لأمور لا تتوازى مع القضية شبراً ! وإني قريرة العين وسعيدة القلب ولا يضرني من سبابهم شيئا فالأمور واضحة لمن أراد أن تكون له واضحة وهي أيضاً مغلوطة لمن أراد أن تكون عنده مغلوطة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق