حروف ترحيبية وبإمكانكم أن تسمونه تسخين تدريجي للعودة للكتابة ..هذه تحية لكم ..
فلا يزال طموحي يعانق السماء ولا يتوقف عن نبضه وهو في رحم التحديات وقد اشتدت به الأزمات سيبقى حتى آخر لحظة في حياتي متفاؤلٌ بما قَسَمَ الإله لي..لستُ مثالية ولكنني واقعية أكثر من ما يتصوّره الكثيرون.
عندما أقرأ عن فشل المخترعين في تجاربهم وقد رحلوا اليوم عن الحياة لكنهم رحلوا وهم منتصرون بنجاحهم الأخير في تجاربهم فإن نجاحهم بعد فشلهم المتكرر سيكون لهم وسام الشرف من أن يموتوا وهم فاشلون ومنهزمون .
أنا عندما أنطق أو أكتب كلمة فإنني أطلقها من قلب صادق, لذلك تصل أحياناً كثيرة إلى قلوب صامتة لا أرى لهم أثر في مدونتي ,لكن لدي إعتقاد بأن الكلمة ستصل حتى لو صرخت بها بين الجبال فإن ردة فعل الجبال هو الصدى ولو كانت صرخة !
سألتُ أحدهن أين المُدونين عن عالم المدونات ؟ فأجابت : أظن أننا انشغلنا كثيراً بتصيّد عيوب الآخرين فننتقد هذا ونُسيء لهذا خصوصاً بعد التغييرات السياسية التي حصلت مطلع عام 2011
أسهبت التأمل في حروفها التي خطتها في ردها ثم قالت : وأين أنتِ من مدونتك؟ قلت: تحديات كثيرة لا تدعو للكتابة لكن عودتي اليوم تحدي أكبر لذاتي.
في المرة القادمة سأحاول أن أكتب عن حوادث المرور وسأوضح نقاط بيسطة جداً لا تستهلك مناقصات ضخمة ولا ضجة إعلامية كبيرة وستكون الحل بإذن الله .