في الإسبوع الماضي كنت أتابع بشدة تطورات لتفاصيل الإغتيال للشهيد المبحوح عبر القنوات الإخبارية وشعرتُ بقشعريرة وذهول فقد أخذني التفكير بعيداً عن تفكير العالم حين شاهدتُ مقطع فيديو من احد المواقع الإلكترونية الذي احتوى على تفاصيل الإغتيال فالشهيد لم يدري بأن موته قريب بمجرد عودته إلى الفندق والأكثر دهشة ذلك المشهد الذي جمع المجني عليه مع الجناة قبل تنفيذ العملية في المصعد الكهربائي ليتوجه لغرفته والجناة كانوا معه بالمصعد الكهربائي بحركات طبيعية ليعرفوا رقم غرفته ..والأمس أيضاً حدث زلزال عنيف ضرب تشيلي ونتج عنه موجات تسونامي واليوم قام اليهود بإقتحام باحة الحرم القدسي أليس هي أحداث تستوجب علينا الوقوف بها مع أنفسنا لنعود إل الله بالتوبة والعمل وكأن اليوم خر يوم لا أقصد تعطيل نشاطاتنا العلمية والعملية إنما الله الله بالتوازن ونضع في الإعتبار لحظة خروج أرواحنا من أجسادنا والله راضي عنا..
هناك تعليق واحد:
اممم رحمة ..
نهاية العالم كل يوم .. هذا العالم لا يخلو من المفاجآت ..
سلمت اناملك ..
إرسال تعليق