بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 26 مارس 2010

<< ذاتي تستحق التقدير >>




رغم أنف الهواجس التي تراودني سأكُتب..رغماً عن كل الألسنة التي تقول: أنتِ لستِ شيء

رغماً عن من لا يحب وجودي , إنني أهمس بصوت ناعم لأنفخ من ثغري هواء لطيف لأشطب ذكريات قد مضت سأقف وقفة طفلة بريئة عند باب الاعتذار تحمل في عيناها كلمات؛ لأهتف بها ولأول مرة: إنني أستحق التقدير فاحذر أن تحتقر ذاتي "

إلى أحبائي الغاضبين :

لا تخدعك تقاسيم وجهي الجادّة؛ وانفعالي المؤقت فأنا في لحظة التركيز أحتاج لبسمة أشعر منها بالانتعاش وأثناء غضبي اللحظيّ أحتاج لكلمة طيبة تهدئ من روعيّ ..

إنني لستُ ملكة ليقولون أنني مغرورة ؛.. إنني منغلقة مع ذاتي بعدما طالت السنين وأنا في صراع بين التحقير وبين الإهمال

(( اقترب مني لأخبرك بعضاً من سريّ ))

إنني أيها الإنسان القارئ ..أخبئ عدداً من ملفات الماضي هنا في غرفة الذاكرة ..ملفات مغلقة لا أسمح لها أن تؤثر في ملفات حياتي المفتوحة ..إنها ملفات سوداء لأشخاص مُقربين أساءوا لذاتي وأضاعوا مفتاح حياتي فلم يعرفوا كيفية الولوج فيها فجلدوني بكلامهم ومواقفهم الصارخة والقمعية لأنسلخ من ذاتي وأكن كما يريدون ..إنها ملفات اجتهدتُ طوال السنوات الماضية أن أغلقها دائماً وحاولتُ كثيراً أن أمنع الهواء الخفيف أن يحركها ..

لكنها تنفتح هل تعلم مَنْ السبب في فتحها؟ إنهم أصحاب الملفات يفتحونها باستمرار بسلوكهم المتكرر مع ذاتي, والسبب أنهم لم يعرفوا مفتاح التعامل مع شخصيّ

..أحبُ التعامل مع كل من يعطي ذاتي التقدير وكل من يعطي الإذن لكلماتي .. وأتقوقع في قوقعة ذاتي أمام كل من يبحث عن عيوبي ويصوبني بنظرات ازدراء وكل من يرتدي قناع الود وبداخله يملأه الحسد إنّ مفتاح حياتي وحياة كل متعطش للراحة هو التقدير للذات,

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية