احتفلوا بها وصاحوا بالتهاني لأنها من أصل مُسلم وعربي توجوها بتاج ملكة جمال العالم في العُرّي
وكثف الإعلام تسليط الضوء
عليها لأنها لبنانية وحشاه الإسلام أن يدفع بالمُسلمات الفاضلات
إلى الإبداع والتميز بذلك الشكل والعرض الجسدي
المُعتاد لدى أوربا والذي لا يتناسب مع مَن تأصلت القيم والمبادئ الإسلام الطاهرة في روحها الزكية
لم أشأ الإهتمام لولا أن رأيتُ على محض الصدفة مقابلة مع أختها وهي تفتخر بأختها لأنها تفوقت على المتسابقات في أمريكا
وتقول:سأعلم بناتي على أن يجتهدن في الفكرة التي يطمحن لتحقيقها فليس من مستحيل فها هي خالتهن طمحت لأن تكون منافسة في مسابقة أمريكية وفازت ونجحت...انتهى
توقعتُ بناتها بالغات فانصدمت حين لقطت الكاميرا صوراً لبناتها البريئات في عمر دون العاشرة
أي نهضة نرتجي من العالم العربي
إنني أقول كلمة ولا أخاف في الله لومة لائم .....أيتها الفائزة العربية لم يحتفلوا بك ويهتمون بك لأنك متميزة في شيء بل لأنك عارية فكم من فتيات مُسلمات وُلدن في أوربا نراهن في حرب نفسية وقمعية في سبيل التخلي عن حجابها لكنهن صامدات
لم يبالوا بتشجيعها في شيء بل في نظرهم جوهرة لم تغريها المغريات ولم ترخص نفسها بماديات زائلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق