بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 7 يوليو 2010

لا يستحقون الكلمة الطيبة









السلام عليكم










أيها الجَمْعُ الطيّب أهلاً بكل من عانقت نظرات عيناه مدونتي ليقرأ المعنى من بين غصون كلماتي المتواضعة,,






إنني لا أكتب من فراغ أو مجرد هواية؛ إنما حينما لا يُجدي الصمت أتي بحبر باكِ من عينُ قلمي لأواسيه عند لحظات الفيض






ما أقساهم حين تفرش لهم الأرض وروداً وتزخرف حياتهم بالأمان والعطاء المتدفق المكلل بالاحترام والتقدير وهم في أوجْ الحاجة لمن يُعطيهم .. لكنهم للأسف يأخذون وينكرون المعروف






حين تُسدل النِعم الربانية على أمثالهم يَصيبَهم الكِبْر والغرور فيشعرون بالاكتفاء الذاتي ويشعرونك بأنك لستَ مهم






وربما يغرسون فيك أنك أقلّ منهم وفي داخلهم يستهزئون بك وقد يتحدثون عنك في غيابك ويذكرونك بأقبح العيوب التي لطالما لا تخلو من أي مخلوق آدمي










يهمشونك حين تبادر في التواصل بهم ليست من مصلحة تربطك فيهم بل هكذا كان تاريخ الإنسان معتاداً على التواصل الإنساني وتوطيد العلاقات الإنسانية خصوصاً من نفس جنس المرء وما أروع علاقات الصادقة بين الأنثى والأنثى وبين الذكر والذكر






ولكن غابت معهم وتاهت فيهم روعة الحياة بصفائها ونقائها وانغمسوا في القيم المؤقتة التي تنقضي بقضاء مصالحهم






إليهم حيث الكبرياء,,






سأترك لكم الغرور, وبلبلة الأمور, ومعمعة الحياة, لكنني أُدرك تماماً حين نلتقي صُدفَةً ستُحَدثَكُم أنفسكم قائلة : إنها إنسانة لم تؤذينا يوماً .. سأقرأ ذلك في أعينكم ولكني لن أسمعه لأنني أكيده أن الكلمة الطيبة لا أستحقها لأنكم تعتقدون ذلك كما أعتقد أنكم وللأسف بنفس المستوى ولكن بصمت ,,


(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)









هناك 4 تعليقات:

المجهول يقول...

السلام عليكم و رحمة الله

كل يوم أعيش تلك المحنة المتمثله في الأقنعه التي نراها يوميا . . اعرفهم بالإسم و بالشكل و متيقن من انهم يأكلون في لحمي كلما ادرت وجهي عنهم، و لكن هم هنا معي في عملي و احيانا في الشارع.


قلبي كبير و لا اقول لا ابدا و هذا ما اوقعني في متاعب عويصه و شديده

جميل ما كتبتي فقد عشت بين هذه الحروف مرارا و تكرارا


دمتي بود

رحمة الهاشمية يقول...

لأن قلوبنا كبيرة جزاؤنا التحقير

توغلت الطيبة في ثنايا الروح حتى صابتنا السذاجة

الأصعب يا أخي المجهول أن يحدث هذا الأمر بتكرار

المجهول يقول...

السلام عليكم و رحمة الله

أخيتي هذه طبيعتنا لن تتغير مهما شئنا، و لذلك كثر الأبالسة من حولن، من ناحية اخرى قلبي الكبير اوقعنيفي مشاكل لا حصر لها رغم ان البداية دوما رائعه!!! أن تلعب دور الأخ الكبير ذو القلب العطوف لهو في رأي أصعب الأمور.

سذاجتنا هي برائتنا، فإن فقدنا الواحده نفقد الأخرى معها، و هذا سيكون حقا مؤلما.


دمتي بود

رحمة الهاشمية يقول...

أعتذر عن التأخير

فقد كنت في رحلة عائلية ليومين

أحياناً أرغب في التخلص من طيبتي الزائدة

لأنها سبباً في تعرضي لمواقف مُحرجة ..

كأن أسأل سؤال بجدية ويجيبوني بسخرية مليئة بالجدية

فأبتسم باقتناع أو أومئ برأسي واثقة من رأيه ثم يقول الإجابة الصحيحة بطريقة فيها من الاستخفاف بي أو ما شابه لذلك من المواقف


فهل التعامل هنا هو المناسب أم الأشخاص الجدد لا يجب التعامل معهم؟؟

أرشيف المدونة الإلكترونية