بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 12 يوليو 2010

بين الواقع ..وتناقض الواقع


لا أدري ..أشعر بأنني في تداخل غريب ..

أشطح بخيالي بعيداً عن العالم وكأنني خارج نطاق التغطية..

وأستفيق رغماً عني ..ليجبرني الواقع أن أعايشه ..

رغم مرتع اللا مرغوب

رغم مساحات الفراغ

رغم الألم الذي يتنفس بهدوء

رغم التقوقع الداخلي والتخفي



رغم حزني الدفين الذي لا يسمعه إلا أنا

رغم عيوني الشاردة في فضاء الصمت

رغم شعوري بخسارة هواجس الدفء

رغم وجودي هُنا..






إلا أنني أجد تلك الكلمات متأرجحة منذ زمن إلى عمق الأرض من أعالي جبال الطموح..مخنوقة بحبال رحيمة
لكنها عنيفة بنفس الوقت..

رحيمة لأنها لم تقتلني بعد!!

عنيفة ..لأنها علقتني بين السماء والأرض

.......................................................


أُحب الصمت لأنه يشعرني بالأمان من آفات اللسان
ويركن بي بعيداً عن ضجيج الأرواح الصاخبة..
و ..يتأرجح بي في مركب الحياة ,في بحرٍ هادئ الموج بعيداً
عن الشاطئ حيث أصوات الأمواج البطيئة وهواء البحر


هناك..لا مجال للتفكير إلا في روعة السماء المليئة بالنجوم
الجميلة..هناك لا يتذكر المرء شيئاً من واقعه المرير

فقط يرجو أن يُغمض عيناه ليرى النوم بإبتسامة صادقة
ويغفو براحة,,

ولكن للأسف إنه حُلم تطول قصته في واقعه المُظلم
هل رأيت أيها القلم..كيف أجبرني الواقع أن أستفيق رغماً عنّي

فكيف أُحبّه وأنا أرى مكاني في وطنٍ آخر لا يمكن أن يأخذني إليه إلا القدر ..حينما طالت السنين بقرب قصة الأحلام وأخشى أن تطول بي سنوات أخرى وأنا في كنف الواقع المتناقض مع أحلامي






هناك 3 تعليقات:

المجهول يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

الصمت

تلك اللغة التي يتقنها ندرة من البشر.

و لكن لا تنسي أخيتي أحيانا يكون الصمت أقوى من ألف صرخة!

رائعة حسك و كلمتك

دمتي بود

رحمة الهاشمية يقول...

وعليكم السلام

سيدي الفاضل

الصمت والحلم والسفر الخيالي

أروع ما يسليني في هذه الحياة

سعيدة بتواجدك الدائم

سأقوم بربط مدونتك في قائمة المتابعه

كن بخير

رحمة الهاشمية يقول...

أم الخلود

شكراً لمرورك

أرشيف المدونة الإلكترونية