بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 21 أغسطس 2010

فليغضب الرب..المهم أن أفرح






إلى أي مدى يجب أن أكون أسيرة الأحكام الشرعية ؟


أظنه تقييد .. وتزمُت .. وتشدد إن لم يكن تعقُيد..نعم قد يتناسب المعنى مع أحد تلك المسميات إن لم يكن يحتوي جميعها ..مهلاً إنه ليس هذيان أو جنون ,,,,,,,,,,,ولكنه,,,,,,,,,,,(الواقع المرير .. الذي نعيشه)


رضينا أن نطلق العنان لشهواتنا ورغباتنا على حساب غضب الله تخلصنا من قيود المحرمات ونحن ندعي إنتمائنا للإسلام ولا نُطبق منه شيء بل نجاهر بالمعاصي والذنوب بأعذار عدم الإقتناع
,, إن ّمقولة ((فليغضب الرب..المهم أن أفرح))
يقولها ويصرّح بها كثير من الناس ولكن ليس لفظياً وإنما ..



في هجر المساجد وترك الصلوات" وفي نمص الحواجب أو تشقيرها" وفي ضجيج المعازف في الأفراح" و في شرب المسكرات والسجائر"


وفي الخيانات الزوجية سراً وعلناً ..

هكذا يكون المرء يدّعي ديناً ولا يفعل منه حُكماً هكذا تكون أفراحنا على حساب غضب الرب (قال تعالى: يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يعملون محيطا )
وليتها أفراح تدوم بل هي نزوات ما تلبث إلا أن تنقضي بهموم في القلب لا تنتهي..نعم
هكذا تكون الانهزامية في كل شيء وفي جميع المجالات من المناصب العليا إلى الحالات النفسية هكذا يكون حالنا


(((ربنا لاتزغ قوبنا بعد اذ هديتنا))

هناك تعليق واحد:

المجهول يقول...

(( و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب))

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صدقيتي يا اخيتي

شدني جدا عنوانك
فدخلت لأرى ما الموضوع
أحزنني حالنا اليوم


جرس قرعيه فأيقظ الكثير

بارك الله فيكي

أرشيف المدونة الإلكترونية