بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

عجائب الإيميلات والذل والغزو الفكري

أعتقد أننا في مرحلة خطيرة جداً في ظل الرسائل التكنولوجية التي تنهال علينا شبه يومي

رسائل غريبة وغير مفهومة وأحياناً أخرى رسائل واضحة الفكرة خبيثة الرسالة.

منذ فترة تصلني رسالة متكررة تقول:

هذه رسالة مهمة للغاية ويجب إرسالها لمن لديك في القائمة وإلا سيتم غلق ايميلك الرجاء عدم التهاون أعرف شخصين تغافلا عن نشر الرسالة وتم غلق الايميل عنهما من قِبل شركة (هوتميل)



طبعاً قرأت الرسالة وضحكت لأن الظاهر إن الرسالة أرعبت عدد من الناس وقاموا بإعادة ارسالها للقائمة حتى وصلتني الرسالة عدة مرات (بالعادة أولئك في الغالب لا يحبون ارسال الرسائل البريدية !!) الظاهر إنّ بعض الشجعان خايفين يُغلق ايميلهم فأحسن يرسلوا الايميل (غصب طيب )
[وإلا ترا هاااه هوتميل بتغلق عنك الايميل]؟



أما أنا فقلت: ما برسل الايميل لأني متأكدة إنها لعبة جديدة في ممارسة الذل ؟! وإذا تم غلقه الله الغني صحيح لا يوجد هوتميل عربي ولكن يظل الله الغني



طبعاً مضت عدة أيام وأسابيع وايميلي open (هنا أضحك )
لأنها بالفعل الصورة واضحة في محاولة بعض الشركات الاجنبية في ممارسة الذل ببعض الاساليب الهزليّة لتنشيط فعالية خدماتهم طبعاً على حساب العرب (...)



كنت بقول أتمنى إعادة التفكير في كل ايميل يصل إليكم لأن معظمها تخرّب بيوت وبعضها تفتك العقول وبعضها تحلل الأخلاق وبعضها تخويف لا أكثر



مثال من الايميلات



صورة بدر من الكويت عُمره 25 سنة تحول إلى أنثى وليست أيُّ أنثى تحول إلى (باربي) وطبعاً (باربي ) صديقة إبنك وابنتك هويتها أمريكية محظوظين نحنا العرب عندنا صديقة أمريكية عموماً نسيت أخبركم بأن فُلّة بنت عم (باربي) عموماً عموماً نرجع للايميل وبدر الذي أصبح (باربي) رسالة الايميل كانت تقول أنه:

(حصل على لقب أجمل جنس ثالث في الكويت والخليج)

هل تلاحظوا معي أيُّ درجة وصل بنا الحال بالله عليكم ما هو الخبر المُراد نشره؟
ألا تلاحظون الاستخفاف بكلمة (الجنس الثالث) أكيد المغزى صقل صفة الشذوذ إلى عادة إنسانية والاعتيادية في التغيير الخلقي نسيت أخبركم هذا /هذه - بدر / باربي عمل خمس عمليات تجميل أعتقد إنه يستحق هذا اللقب هذا بدر أو هذي باربي لأنه /لأنها ضحى كثير عشان (باربي )مدري والله (دار راسي في التسمية)




مثال 2

الأفلام إللي تبث فيها شتم الرسول ونسائه الشريفات

لا داعي لنشرها لأنها أصبحت واضحة أنها تبثّث

مشاعر التقهقر للمسلمين رجائاً لا نُريد أن نكون

كالريشة في خِفتنا بل نحنُ جبال صامدة كثبات الاسلام

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية