بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

بعض التأملات على شاطئ الواقع

تحركت مشاعري بينما خطواتي تتحرك إلى حافة الشاطئ..أعشقُ البحر إلى درجة غير معقولة فأنا أستمد من البحر وأمواجه الهائجة طاقة تُشعرني بمعني الحياة وضرورة التفاؤل
كانت آخر زيارة لي لمياة البحر قبل رمضان بيومين حين كنتُ في نزهة في خريف
صلالة ..عودتُ نفسي أن لا أشعر بمعني البحر بدون أن تُلامس الأمواج قدماي ولا بأس أن تُلطخ ثوبي تربة الشاطئ فما المانع من الاستمتاع بالطبيعة التي خلقها الله لفوائد عديدة
.............
في هذه المرّة ورغم اشتياقي العارم لأجواء البحر وشواطئ مسقط إلا أنّ هدوء البحر خلق في نفسي شيء من القلق
جعلني أقترب من أمواجه وأحاول أن أفهم ما الذي يجعل البحر بهذا الحزن والسكون والهدوء
وبتُ أتسأل ...
أيها البحر ما الذي حدث في غيابي الطويل؟ كيف تعامل البشر مع أحوالك؟
أيها البحر هل حقاً كَثُرت همومُ البشر؟ أم ذنوبُ البشر؟ أم عقلي مشحون بهموم البشر؟
مالي أرى وجوه الناس ولا أقرأ منهم صفاء .. لماذا طاقتي المحيطة بي لا تتجاذب مع هؤلاء البشر
أم لإنني أرى دخون السجائر تزفرُ في وجه البحر ..وتلك الفتاة تتمايل أمام الرجال ! وتلك الأخرى
تحمل فوق رأسها شيٌ ضخم يرفعُ حجابها وييشينُ بمظهرها..وهؤلاء شباب أشعر بأعينهم تُحدق بي حتى أتشاغل
بأهمية النظر إلى التراب
ربي اين سمو الخُلق في التمتع بالطبيعية بعيداً عن الذنوب؟!
ألهذا أيها البحر أنت حزين؟! أم يا تُرى أنا الحزينة؟! ..
لَكم اشتقتُ لصخب أمواجك وهيجان الرياح التي تدبغ مياهك لتجعل جزيئاتك هائجة

اشتقتُ أن أشعر بأن الإسلام نبض القلوب وليس هوية في الأوراق

هناك تعليق واحد:

المجهول يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،


صدقتي أخيتي و أصبتي كبد الحقيقه، للأسف بتنا مجرد أقنعة تحمل هوية لا ننتمي لها، و لأقل أغلب من أعرف أصبح كذلك، تغير كل شئ في هذا الزمان الذي نسأل المولى عز و جل على أن يحفظ لنا أبنائنا، يؤلمني رؤية التنك الموجود في رأس الفتيات، سراويل الرجال الساقطه أسفل الظهر، جرأة البنت في المحلات التجارية و المراكز في تبادل النظرات و الغمزات مع الشباب و أحيانا تتجرأ و تمشي و تصطدم بالشباب، تسريحات الشباب و عدم اهتمامهم بأعراض أسرهم . . .



تطووووووووووووول القائمة

و تبكي عيني دما على حالنا

حفظ الله من بقي منا بعقله و كرامته و . . . . سمعته



دمتي بود و عيدك مبارك

أرشيف المدونة الإلكترونية