الصمتُ الذي يكسو مواجعي يرسم ملامح من الابتسامة وكأنها ابتسامة بريئة لا تُبالي بحجم الحزن الذي يتغلغل في الجوف إلا أنني أحاكي هذا اليوم الحزين بقصة جميلة وذو شجون,تربطها شخصيتين أحدهما حنون والأخر عقلاني, وعند التواصل تتشكّل أروع المشاعر الجميلة متجسدة في هرم تصويري يتكون من (رأس –قلب – قاعدة) أي ( توافق - حب - استقرار) إنها قصة الأم والأب
إنهما روعة من روائع الحياة هما الحياة الرائعة والضحكة الجميلة وهما التفاؤل وهما مَنْ يَزرعان القوة وهما الأمان الذي يركن في عمق الفؤاد فكيف مع رحيلهما كيف لتلك الروائع أن تبقى!!
شاءت الأقدار أن تكون نهاية أبي وأمي مع الذكريات ويرحلان من الدنيا ولكن هناك جانب ايجابي (وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعلُ الله فيه خيراً كثيرا) رغم ما نعانيه سنبقى مؤمنين بقول الله (إنا لله وأنا إليه راجعون)
هناك تعليق واحد:
شكرا لك استمر في التودين
إرسال تعليق