بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 12 أغسطس 2011

ندعو المرشحين لمرحلة سياسية جديدة


من الجميل حقاً أن نقف وقفة تأمل مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة أعزه الله.. نعم وقفة تأمل مع فكره النير الذي يستمده من الشريعة الإسلامية بمنهجية حضارية تواكب الحداثة والتقدم العصري
فمجلس الشورى له مشواره الطويل في البلاد وله أسسه ومستجداته القانونية وإجراءاته الرسمية ولكني أود الإشارة إلى أمر هام يسلط الضوء على واقعنا في هذه المرحلة الحاسمة والتنافسية التي نعيشها في مرحلة الانتخابات الحالية؛ ففي ظل التطورات التي شهدتها السلطنة من تغييرات سياسية حكيمة ظهر الرأي العام في شتى المجالات يبدي أرائه أو متطلباته تزامن ذلك مع هذه المرحلة الانتخابية الجديدة لمجلس الشورى أي أن الجميع يتوقع ظهور مجتمع مستعد للترشيح وفي الجانب الآخر نتوقع ظهور مرشحين جدد أصحاب الضمير وأصحاب التغيير لكن في هذه المرحلة للأسف نسمع الكثير من الأساليب الغير مشروعة من المرشحين لكسب أصوات المجتمع في حين أنّ القانون يشدد على التصويت المشروع وعلى ضرورة الاقتراع في الأماكن المخصصة إلا أننا نعاني بحق من انعدام المصداقية مع التحفظات الحذرة من قبل بعض المرشحين عند كسب أصوات المجتمع حتى أن بعض الشباب يرفض التصويت وهذا مؤشر سلبي وله أبعاده الاجتماعية والسياسية والفكرية!
أرى أن سبب عدم تصويت البعض أو في حال التصويت بالطريقة المحظورة من وجهة نظري لسببين:-
الأول: قلة الوازع الديني في قلوب الناس
الثاني: انعدام الضمير من صدور بعض المرشحين
الثالث: قلة وعي أفراد المجتمع
أما السبب الأول فإن معظم الناس قد اعتادوا على تجاوز المحرمات وفعل الكبائر وبالتالي يرون بأن الرشوة أمرها ليس بفاجعة فلا ضير في استغلال بطاقته مقابل مال أو مئونة غير مشروعين !
أما السبب الثاني فإن المرشح الذي يقبل أن يتنازل عن قيمه لأجل كسب عشرات الأصوات فهو ليس فيه خير لإصلاح أو تطوير ولايته عند تولي منصب مجلس الشورى.
الثالث: قلة وعي بعض أفراد المجتمع وهنا أقصد كبار السن فبعض المرشحين يستغلون هذه الفئة لكسب أصوات عائلات كبيرة بمجرد كلمة أو لأجل القبائل أو الرشوة كما أن أن هناك شباب مثقفين لا يدلون بأصواتهم لأي مرشح لأنهم يفقدون الثقة بممثلين مجلس الشورى سابقاً في تلك الولاية
ندائي إلى كــ شابة تطمح للتقدم في أرجاء السلطنة عموماً وفي ولايتها خاصّة أرجو من الحكومة التشديد في المتابعة وفي الرقابة فإن بعض المرشحين يتمادون بحذر شديد لأنهم يعرفون بأن القانون يتخذ إجراءاته عند إدانة المتهم "بدليل" وهم حذرين إلى درجة قصوى ।أسأل الله التوفيق للجميع ॥

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية