بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 12 أغسطس 2011

بوحٌ يطرق باب التنفيس

من الغريب حقاً أن تشعر بأن الكون شاسع وأنك وحيد وترغب في الأمان فحجم الكون يُشعرك بالوحدة والوُحش وهذا الشعور يتأتى في وقت تكون قد قررت الانطلاق لمرحلة جديدة فيغزوك هاجس الخوف والوحدة تجعلك تحتضن نفسك وتدس رأسك بين قدميك لعلك تستمع لأنفاسك فتعلم أنك ما زلت حيّاً ولكنك بحاجة إلى معنى الأمان ॥ هذه المشاعر الرنانة كثيراً ما تجتاحني في كل مرحلة جديدة أبدأهُا رغم ما أشعر به فإنني أستمر بالسيّر في تلك المرحلة الجديدة ولكني لا أشعر بالراحة لأن أكثر مراحلي الجديدة وخططي الحياتية مرتبطة بسعادة وحياة الآخرين فلعل استمراري رغم الخوف بسبب أنّ الآخرين سعداء بمشاريعي لهم ॥ المشروع الذي بدأته وكان يتطلب جرأة لمواجهة المجتمع هو تقديم دورات تدريبية للنساء في المجال التربوي والأسري لأنّ الله قد منّ عليّ بالثقة والجرأة والإلقاء الذي يجذب القلب قبل الإذن فبدأت هذه المرحلة وبدأ الثناء والشكر وبدأ التطبيق في حياة الحاضرات لكنني أشعر بنفس الشعور العميق ولكن ما يدعو للأمل هو أنّ مشاعري تكمن في قلبي ولا تترجم في ملامحي فسعادة الآخرين من اهتماماتي الخاصة أقلها في الكلمة الطيبة وأقلّ منها بالابتسامة أختم بالحكمة التي تعجبني كثيراً " لا تلعن الظلام ولكن إشعل شمعة "

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية