بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 15 سبتمبر 2011

هكذا تموتُ المشاعر





أحسن الله عزاء قلبي في وفاة المشاعر فقد وارت نفسي جثمان المشاعر تحت ضلوع القفص الصدري المظلم । منذ تأريخ 29-12 من العام الماضي..
ولكن أبت الذكرى إلا أن تستيقظ وتنتشل معها مشاعري الميتة سرعان ما أشعر بالخذلان والحزن .. .......
أشعر بأن نفسي بلا حيوية وأنّ قلبي ينبض بلا حياة وأنّه يضخ الدمّ ليس إلاّ !

مهما ابتهجت فإن في داخلي جوارح نازفة ينزف منها الحرمان والحزن لأنني أشعر بمعنى كلمة الحرمان إنه الحرمان وهذا الحرمان يشعرني بأنني بلا طاقة في مساعدة الآخرين هكذا إذاً تموت المشاعر لذا أستغيث إلى الله بأن يرحمني وأن ينقذني وأن يؤاجرني في مصيبتي ويعوضني خيراً كثيرا।

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية