بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 10 أبريل 2010

تكتيك يسبق انتخابات جمعية المرأة !!

كنتُ متحمسة جداً لموضوع الانتخابات بجمعية المرأة العمانية, متأملة أن يكون حال
الإدارة أفضل كأن يكون طموحها أكبر وأهدافها أدق وجذبها للفتاة العُمانية أشدّ, قبل
يوم من الانتخابات تلقيتُ اتصالاً من إدارة جمعية المرأة العُمانية للتأكيد على ضرورة
الحضور للاقتراع كعضوه تندرج عضويتي في قائمة الجمعيات العمومية يحق لها
التصويت, لم يكن أحداً من أهلي يشجعني على الانخراط في معمعة الانتخابات لمعرفتهم
الكبيرة بالنتائج قبل فرزها كمجتمع متابع لسنوات عديدة لما يحدث حوله ولكني كنت أجتهد بالدعاء والتصويت للإدارة الأفضل. حان يوم الانتخابات ووصلنا إلى مقر جمعيتنا جمعية المرأة واجتمعت العضوات وجموع غفيرة من الفتيات والنساء منهن والكثيرات لم يحصل الشرف أن أتصادف معهن في الجمعية!أخذنا مقاعدنا بحضور اللجنة بدأ التصويت للإدارة السابقة مع بعض الأسماء الجديدة قمنا بالتصويت.. ثم خرجنا من القاعة لدقائق لتقوم اللجنة بفرز الأصوات.. تم فرز الأصوات بعد ساعة زمان كان النداء للعضوات: الرجاء الحضور للقاعة لإعلان النتائج" اكتمل عدد الحاضرات في القاعة قامت اللجنة بنداء كل اسم مع عدد الأصوات عشوائياً,ثم أعادت اللجنة طرح الأسماء بالترتيب؛ من الاسم صاحبة الأعلى تصويت إلى الاسم صاحبة الأدنى تصويت, والنتائج كانت: (عودة الإدارة السابقة بالإضافة إلى إداريتين جديدتين)
آهٍ لا أستطيع وصف شعوري لحظتها,لم تكن الصدمة في الإدارة كعلاقات إنسانية بمن فيها من أخوات محترمات وعزيزات إنما الصدمة في التشكيل الإداري كطاقم إدارة بتُ في حيرة من أمري هل أصعد المنصة لأبارك لهن الإدارة أم أنزوي في بيتي كابحة لطموحي وأحلامي كفتاة عُمانية,حينها كانت بجانبي فتاة استمع لصوتها الحزين وهي تقول:نفس الإدارة أي لا جديد. فقلتُ في نفسي: هل حقاً لا جديد؟! فابتسمتُ لها؛ وقلت: لابد أن الله قد جعل في هذه الإدارة خيراً. وجدتني أصعد المنصة لأعانق رئيسة الجمعية الفاضلة التي أكن لها الاحترام الشديد همستُ في أذنها: أرجو الأفضل ولا أكثر, قالت: بتواصلكم يا رحمة كوني معنا قلت: سأكون معكم أستاذتي لكني أرجو الأفضل,
في قرارة نفسي أحتاج للجمعية فهي المكان المناسب لي ولنشاطاتي رسالتي لإدارة الجمعية:"إني أثق بإخلاصكم وجهودكم لكني آمل أن لا تخسرونني مجدداً أحتاج منكن الدعم المتكامل المطوق بالتشجيع المعنوي لأخدم المجتمع تطوعاً.خصوصاً أن طموحي أن أرتقي بولايتي بتوعية الشابات نحو الحياة الثقافية التي تبحث عنها المرأة العمانية

هناك تعليقان (2):

المجهول يقول...

لا جديد . . .

في موضوعك

فكل الإدارات دوما لا جديد فيها!

تختلف الطموح بيننا فأنت يهمك الجانب النسائي و نشاطاتها . . و أنا يهمني الجانب الرياضي . . و غيري الثقافي و السياسي و غيره . .

حين أرى أن التجديد واجب لضخ دماء و أفكار و نشاطات جديده في مجال معرفتنا ننصدم بجدار المحاباة و اللاتغيير بوجود (اللوبي القديم) الذي يعود مرارا و تكرارا لا للتجديد و لكن لحب الظهور الإعلامي فقط لا غير !!!

جميل أن نقرأ لك مجددا

دمتي بود

رحمة الهاشمية يقول...

إنني ممتنة لتواصلك في صفحتي

وتعقيباً على كلامك أليس من الواجب أن نصمد ونحتمل الجدران ؟؟

ربما قد

يكون الوقع مؤلم والاثر موجع ولكن لابد من الإنجاز والمثابرة والجهد


أخي المجهول إذا استسلم الجميع واستكان وانزوى إلى مكانه فلن يجد مثل هؤلاء من يوقفهم عند حدهم

لا أحد يسمح بالرضوخ فلابد من المثابرة

أرشيف المدونة الإلكترونية