بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 23 يوليو 2010

حوار ..في جريدة فتون

رحمة الهاشمية ..من الصمت إلى النشر الإلكتروني








نشر هذا الحوار في جريدة فتون 23/3/2009م

رحمـة الهاشمـي ... من الصمت المطبق لكتاباتها الأدبية إلى عالم النشر الإلكتروني ..



الخوف من الإقدام في عالم أجهل تفاصيله يجعلني أتردد فأبتعد عن الأضواء

حاورتها : ناعمة الفارسي

رحمة بنت مسلم الهاشمي.... يستهويها العمل الإجتماعي ،فهي عضوة بجمعية المرأة العمانية بولاية عبري .... مبدعة خلف الكواليس شقت طريق موهبة الكتابة الأدبية في بيئة تمازجت فيها فنون الأدب والإبداع ، فكرها يمتطي صهوة الشعر أحياناً وأحياناً أخرى نجدها على سرج المقالات والخواطر .. تمشى بها الخطى هوينا بين عالم النشر الإلكترونية ، تضع بصماتها بثقة هناك ليقابلها النقد البناء فيمحص الفكرة لديها أكثر إلى جانب التشجيع لترى أين موقع كتاباتها من خريطة الأدباء في وطنها ، شاركت مؤخراً بمسابقة أجمل مقال بأحد المنتديات العمانية المشهورة ذات الصيت الواسع ورغم المنافسة القوية فازت بالمركز الأول ولها مشاركات إجتماعية أخرى صافحت الإبداع بعيداً عن الأضواء والصخب ......... ومن خلال ذلك كانت لنا هذه الوقفة معها :

- ما هي خطوط إبداعاتك وفي أي مجال هي ؟
بدأت الكتابة في موهبة القصائد أما الآن فقلمي يرنو بين المقالات والخواطر .. وبالطبع المجالات فيهما غير محدودة ومتنوعة وهادفة

- ماذا عن البدايات وكيف كانت ؟
كانت بدايتي في أيام الدراسة في مرحلة متقدمة في سن السابعة عشر من العمر وكان الفضل في اكتشاف موهبتي أخوتي وأسرتي الكريمة ، التنشئة الأُسرية لها دور كبير في تنمية المواهب لدى الأبناء وتطويرها فلقد ترعرعت بين أفراد أسرتي أصحاب مواهب والبركة في الوالد- الله يحفظه- شاعر أفتخر به فهو معروف على مستوى الولاية بالشعر المسمى بالميدان وله ظهور إعلامي مرات عديدة وأخوتي منهم الكاتب أبو المعتصم وأم نواف وشمساء ومنهم الشاعر أبو مازن سالم- ما شاء الله- فسعيتُ على جعل لي بصمة في مجال الكتابة مثلهم فنجحت بحمد الله .

- بين بداياتك وبداية ظهور إبداعك متى كان وكيف ؟
نعم..أثناء محاولاتي في تحويل حُب القراءة إلى الكتابة كانت محاولاتي تبوء بالفشل فقد كانت البداية قصائد غير موزونة أبداً فكنت مع كل كتابة لي أرويها بكل ثقة أمام أخوتي لأجد النقد الهادف الذي ساهم بشكلٍ كبير في تحسين قصائدي ثم تطورت إلى ساحات الخواطر والمقالات لما فيهما من تشعب أوسع وفرصة أعمق للتعبير ووصول الفكرة ... كانت بدايتي في محيطي الأسري ،عندما التحقت بجمعية المرأة العمانية بولاية عبري وجدتها الحضن الدافئ لإستقبال إبداعاتي في شتى مواهبي الأدبية من خلال مزجي في مختلف المناسبات ، ومن هنا استطيع القول بأن الجمعية كان لها دور كبير في تنمية هذه الموهبة فقد عرضت رغبتي في المشاركة في أمسية شعرية داخل الجمعية وكانت بداية جميلة وإنطلاقة رائعة جعلتني أتعمق في هذا المجال أكثر ووجدتُ تشجيع من الحاضرات ومن إدارة الجمعية ووجودي بينكم اليوم بفضل الله وبفضل إدارة الجمعية


-هل حققتي انجازات على المستوى الشخصي وما هي ابرز مشاركاتك ؟
نعم حققت لنفسي إنجازات على المستوى الشخصي فكوني قادرة على ترجمة ظاهرة إجتماعية وطرحها في مقال وصياغة حروف المشاعر على ورق الخواطر فلا شك أنني مُنجزة .... ومن أبرز كتاباتي قصيدة "شموخ" ومقال بعنوان "شموخ الإبداع" ومقال بعنوان "طفلي على خشبة المسرح تراقصه مُغنية" ومقال بعنوان "المساواة الفكرية بين الزوجين"


- فلنعرج قليلاً إلى طقوس الكتابة هل يلهمك وقت معين ؟
ليس وقتاً محدداً إنما يأتيني الإلهام إما لموقف أو قضية اجتماعية أو مجرد أفكار ، أو معاناة إنسانية ، ليس للكتابة عندي طقوساً محددة فقد تمر فترات طويلة دون أن أكتب حرفاً ، وأحياناً أرى الكتابة تهطل كالمطر وتنساب كالسيل .

- هل كل ما ينتجه فكرك تعرضيه للنشر؟
نوعاً مّا هُناك خصوصية في بعض كتاباتي لِما فيها من أحاسيس مؤلمة قد تكون سبباً في تذمر القارئ أو قد تكون هلوسات خيالية لا تُضفي استفادة لقارئها فبتالي لن يخرج القارئ بهدف فلا داعي لنشرها .






وما هي وسائل النشر التي اخترتيها لإبداعاتك الكتابية ؟

عالم الإنترنت نعمة ثمينة من الله عزوجل وكانت فرصة لا تُعوض لإستفراغ حبري المكبوت في فوهته فعمدتُ على إستغلال المنتديات بطرح كتاباتي فكانت لفته جميله للأعضاء وتشجيعهم لي ظناً منهم أنني إعلامية مُتخفية هذا ما زادني حُباً للتجديد والتطوير وفي الإسبوع الماضي شاركت بمسابقة أجمل مقال بأحد المنتديات وكانت المنافسة قوية فسبحان الله حزتُ على المركز الأول بناءً على تصويت الأعضاء وتقييم الأُدباء والحمدلله .

- أين أنت من الساحة ؟

إنني قارئة أغلب ما يجول في الساحة ودائما أتعمق القراءة في كتابات النساء

- هل تظل امالك الأدبية حبيسة الأدراج وإلى متى؟
إنطلاقي لعالم الإنترنت ومضة لسؤالك أنني أحاول نشر كتاباتي بين طيات الإعلام لكني كيف أبدأ هُنا السؤال الذي يُحيرني وبالطبع آمل بهذا اللقاء أن تكون بدايتي بإذن الله.


- ما هي الصعوبات التي تواجهك كإبداع موجود لكنه خلف الكواليس ومتى ستسنح لك الفرصة للظهور على الساحة والتعريف بكتاباتك ؟
الخوف من الإقدام في عالم أجهل تفاصيله يجعلني أتردد فأبتعد
أنا هُنا اليوم ...أعتبره أول ظهور لي علنياً وليسَ آخرهُ .

- ماذا عن طموحاتك المستقبلية في هذا المجال ؟
طموحي أن أفرز كتاباتي بشكل كبير على مستويات عالية لإيضاح كثير من الصور وإبراز المفاهيم التي باتت منسية وهي تدخل في باب "القضايا الاجتماعية"

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية