بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

التخاذل الحكومي حين يلسع





عن أي تخاذل يجب أ أتحدث؟!


التخاذل الذي خلق في داخلي كتمة صدرعانقتها صرخة مكبوتة من صدمة الواقع


لن أشتم فرب كلمة تهوي بصاحبها في نار جهنم أربعين خريفاً


ولن أسكت فإني ما عدتُ أأمن السكتة القلبية نتيجة التراكمات النفسية


المقهورة من التراكمات .. التناقض الذي يحدث في المجتمعات عموماً


التخاذل الإسلامي في مد يد العون لضحايا الفيضانات في بلاد المسلمين


(باكستان) أين نحن عنهم ؟؟

ربما لأننا في مجتمع محلي عُماني حقق سلطانها الإعتماد الحقيقي على الذات في الأزمات


وأن يساعد الفرد نفسه بدون أن ينتظر مساعدة من الآخرين وربما للظروف

السياسية التي تواججها باكستان جعلت العوائق في مد يد العون تتفاقم حتى امتنعت عنهم


أم أتحدث عن التخاذل الاداري لجمعية المرأة العُمانية في دعم البرنامج

باعداده لليالي رمضان في الولاية

أذكر حين بدأت في التنسيق كانت كلمات ادارية تتردد حولي قائلة : سيفشل برنامجك عن تجربتنا

كنت أقول بحماسية وتفاؤل : يا أخواتي تفائلن بالخير تجدنه قدموا الخير لتروه


وحين تحقق الفشل بسبب حسن نوايا الإدارة في دعم الخير !!

قررتُ إلغاء البرنامج الرمضان وقمتُ باخبار الادارة بذلك


تفاجئت بعد أيام بأن جدول البرنامج منشور في الصحف المحلية

بإسم الجمعية على أساس أن الجميعة نشيطة حتى في رمضان!!


حسبي الله ونعم الوكيل ..لن أذكر لكم ردة فعلي وتصرفي مع الإدارة

في مجابهة الموقف ولكن أكتفي بالحديث بهذا القدر من البوح

هناك تعليقان (2):

المجهول يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا نقول سوى حسبنا الله و نعم الوكيل
كثير مثل تلك الحوادث التي تحدث
و اليوم و إلى الغد و بعد سنغني
لم لا نتطور!!!!!


دمتم في ود

حاتم يقول...

اذن يا رحمة .. هو ليس تخاذلا حكوميا .. هو مبدئيا تخاذل أفراد ..

والنية الحسنة .. خير من العمل .. وجميلة هي عطاياك ..


دمتي بود ..
حاتم

أرشيف المدونة الإلكترونية