بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

مجلة مرافئ تتوقف عن الاصدار

أُمّة في قلبها قرآن عجز الاضطهاد من إبادته .. مضى مواكباً جميع الحضارات وعلى مّر السنين
قرآن عظيم دستوره شامل مرجع السياسين والمسؤلين والأسرة والفرد والموظف والباحث عن عمل وللعلماء وللأميّ وللمريض وللطلبة في جميع العلوم..
إنه قرآناً من الرحمن يعمُ الإنسان مهما كان وفي أي مكان ..
إنه دستور رباني بدأ النزول بكلمة صغيرة من أربعة أحرف حين قال الله عزو جل مُخاطباً رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقرأ)
القراءة التي غرسها العالم الأوروبي في شعبه أينما ذهبوا نراهم يقرأون في المطارات يقرأون في قاعات الانتطار جميعهم يقرأون صغاراً وكباراً
أما نحنُ فيجب أن نكون كما تريد القمعية لا نفقه معنى القراءة بل يجب تهميش كل عمل يحقق فكرٍ واعٍ ومُدرك وخصوصاً القراءة ..
مرافئ.. في الأدراج حتى اشعارٍ آخر
قمعية الحرية .. الاستخفاف بالشريعة ..تظليل الحقائق
رغم أنف الحق استبدوا وطَغوّا في مناصبهم ..راحتهم الآن:
أن مرافئ في الأدراج فمثل مرافئ لا يجب أن تظهر بالشكل المطلوب لأنها بذلك ستظهر الحق وتُغيّر الواقع وتُفجّر الطاقات وتنهض بالأمة
مثلها موقعها التهميش إن لم تكن في سلة المهملات لأنها غير مهمة
......................................
عمق المعنى في قول الله تعالى
(اقرأ باسم ربك الذي خلق (1) خلق الإنسان من علق (2) اقرأ وربك الأكرم (3) الذي علم بالقلم (4) علم الإنسان ما لم يعلم (5))

يقول د. برونو غيدردوني، مدير المرصد الفلكي في فرنسا ومدير أبحاث شؤون الكواكب والمجرات في المركز القومي للبحوث العلمية ..واسمه الثاني عبد الحق يقول

واضح في الآيات الأولى التي أنزلها الله في سورة العلق

إن الغرض من الوحي الإلهي هو الإنقاذ أو النجاة، والحقيقة أن الله يُعلّم الإنسان أشياء لا يمكن الوصول إليها عن طريق الذكاء البشري..انتهى.

نعم د.عبد الحق وأضيف على حديثك: إنني أؤمن كذلك بأنّ القرآن بدأ بكلمة اقرأ ليصل معناها وليتوغل إلى المكنون العميق من العلم بين الشعوب ليُخرج بنتائج مبهرة من الانجاز والعطاء الإنساني وللإنسان

لكن في حال خنق أنفاس مرافئ التي لطالما نقشت حروف كثيرة من فكر ومصداقية لم نعهده

من قبل .. فإنني ارسل رسالة لكل من اعتنى بمرافئ ولكل من تابعها ولكل من كتب فيها

قول الله (((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)))

بالفعل هذا هوالحقّ ظهر فهذه ليست نهاية مرافئ بل بدايتها إنها البداية فحتماً لنا لقاء مع صفحات مرافئ والله مع الصابرين

هناك تعليق واحد:

حاتم يقول...

لا بأس رحمة , في شرفات , في أشرعة , في نون , في نزوى .. الحركة الثقافية ناشطة

أرشيف المدونة الإلكترونية