بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 19 سبتمبر 2010

كل مشكلة ولها حل

في الموضوع السابق الذي كان بعنوان ( الفساد الأخلاقي يتفشى ) كنت أدون الموضوع وحالتي النفسية سيئة للغاية خصوصاً حين باءت محاولة الاقناع بالفشل مع أطراف مرتبطين بالمشكلة ولكن بعد انتهائي من آخر كلمة من المقال السابق شعرتُ بالارتياح إلى حدٍ مّا فالفضفضة لها صلة قوية بالاسترخاء ولكن سُرعان ما عادت المشاعر السلبية عندما تذكرتُ تواطؤ التّحرك لإيقاف الفساد فطاال تفكيري مع الحلّ - فمبدأي في الحياة أن الاصلاح يكون في البداية - ولا بد من ردة فعل غير مقبولة مع كل بداية للإصلاح ولكن التريث والتأمل سيأتي النتائج مثمرة وقد تكون سريعة/بطيئة

ففكرتُ بطريقة جديدة مع محاولة أخرى للتصدي لهذا المأزق خوفاً على المجتمع من أن يتعوّد على هذه الظواهر السيئة فأجريتُ إتصالاً مستعجلاً لشخصيّة لها مكانتها في المجتمع وبعد التحيّة شرحتُ الصورة بكل مقاييسها خصوصاً بعدما اتضح لي أنه لم يعرف الضجّة التي تحدُث - لمشاغله المهنيّة الخاصّة - جرى حواراً طويلاً بيننا وتبادل لوجهات النظر ثم بحثنا عن كيفية التصدّي لهذا المأزق بطريقة عقلانية وهادئة لتنتهي المشكلة بحل وسطي يُرضي الله -ويرضي صاحب الشأن- ويرضي المجتمع -

وكانت آخر عبارة قالها : خلال أسبوع ستنتهي هذه الاشكالية ببساطة بإذن الله

في كثير من الاحيان نستصعب المحن وحلها سهل وبالطبع سهولة الحلول تحتاج إلى البحث ليتسنى لنا الخروج من المشكلة..
فيارب نسألك التوفيق

هناك تعليقان (2):

محفيف يقول...

رائع
تصرف جميل وراقي
اكتشاف المشكلة والبكاء عليها وإبرازها لا يحلها بل السعي الجاد هو الذي يجتثها من جذورها.
الله يعطيك العافية
وإن شاء الله يتكلل مسعاك بالنجاح.

رحمة الهاشمية يقول...

أهلاً بك أيها الفاضل

الله يعافي بدنك ,,

بالفعل صحيح لابد من السعي ولكن من الوهلة الأولى
قد يتبادر في الذهن فكرة نستغرق في التفكير فيها
ملياً نعتقد أنها الأنجح ولكن مع الإقدام في التنفيذ تبوءبالفشل فنبحث عن طرق أخرى قد تنجح وقد تفشل

سعيدة بتواجدك هُنا

أأمُل أن تكون بخير دوماً

أرشيف المدونة الإلكترونية