بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 7 مارس 2011

طار الشر يا عُمان


إعادة التشكيل الوزاري في الدولة قراراً صائباً ويدل على حرص صاحب الجلالة أعزّه الله على تعزيز الوحدة العُمانية وتوطيد الرابطة المتينة بين صاحب الجلالة وبين الشعب العُماني بعد أن جاءت مطالب المعتصمين المتحدثين بالنيابة عن الشعب في أرجاء السلطنة بتغيير بعض الوزراء استمع مولانا لمطالبهم بصدر رحب كما عهدناه في الجولات السامية فانكشفت غمامة التعتيم والضبابية واغتنم قائدنا المُفدى الفرقعة العُمانية فتعامل معها بعقلانية مؤكداً على تشييد العمارة الوطنية في أرض السلطنة لإتمام بناء تأريخ الأربعين عام أربعين عام من التعمير لا الهدم وعمرٌ من التخطيط لا التخبط ..
وبالمناسبة أرى أنه حان الوقت لذكر أحد أسماء الوزراء الذين ذكرتُهم في مدونتي في العام الماضي على هذا الرابطhttp://rahmanotion.blogspot.com/2010/10/blog-post_07.html وهو معالي الوزير محمد الهنائي وزير العدل الذي يعمل في الدولة بمسئولية عالية ووطنية واضحة, وهو الوزير الذي لم يُزحزح من منصبه ضمن القرارات السامية وهو دليل كفاية على المرحلة الجديدة التي نعيشها كشعب عُماني أبيّ.

وبكل تأكيد فإن التشكيل الوزاري الجديد يعني لنا تجديد الولاء لصاحب الجلالة ويعني صفحة جديدة في الإصلاح الإداري في مختلف الدوائر الحكومية وفي المؤسسات الخاصة بمعنى آخر القضاء على الفساد الإداري وهنا أُذكّر جميع المواطنين والمواطنات وأُذكّر نفسي ضرورة الاستشعار بالمسئولية الوطنية حيال كل غش أو ظلم أو تفاضل في تخليص أي مُعاملة في الدولة مهما صغُرت يجب علينا أن نكون يداً واحدة في بناء السلطنة كما يحرص مولانا صاحب الجلالة على الإصلاح يجب علينا أن نكون بقدر من المسئولية التي يولينا إياها مولانا صاحب الجلالة ونحن دائماً بمسؤلية تجاه الوطن.

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية