بحمد الله ومنه وفضله استطعت تحقيق جزء من طموحي في تنشيط الجانب الاجتماعي في الولاية من خلال البرنامج الحواري الذي انطلق بتأريخ 23-24/ فبراير/2011 بمستوى متقدم وذلك بتخصيص مواضيع حساسة عن المجتمع تندرج تحت مظلة القضايا الاجتماعية وتحديات الحياة الزوجية بهدف مناقشة المعوقات والمشكلات الاجتماعية التي تلمس واقع الفتاة العُمانية بشكل خاص والمرأة العُمانية بشكل عام
وقد تكون البرنامج الحواري من مذيعة وكادر تربوي نسائي متمكن (أخصائيات بشهادات عُليا ) والحضور جمهور نسائي جيد جداً ً। لقد قمنا بالاهتمام بتشكيل مجموعة من الأخوات يقمن في إعداد البرنامج من حيث التنسيق الفني, وفي إدارة العروض الالكترونية كما تضمن البرنامج فقرات من (قراءة القران الكريم ,المقدمة,الحوار مع الأخصائيات, المناقشة مع الجمهور ,الإعلانات الشفوية ॥إلخ) وقد تم تخصيص مجموعة أخوات للاهتمام بالحاضرات وذلك بتوزيع الهدايا والحلويات والعصائر
..ويأتي هذا البرنامج في وقت نفتقر فيه للإرشاد التربوي في الجانب الاجتماعي وفي كيفية التعاطي مع مشكلاتنا الحياتية وكذلك في كيفية اختيار شريك الحياة والتعامل مع الحياة الزوجية بشكل عام وقد تم توزيع استبيان للجمهور الحاضر لمعرفة الأخطاء والنواقص والآراء في البرنامج ولله الحمد وجدنا إشادات أكثر من الملاحظات التي بلا شك ستؤخذ بعين الاعتبار واختتمنا البرنامج في اليوم الثاني بالطرق المثلى في اختيار شريك الحياة والمشكلات الزوجية التي قد تهدد الاستقرار النفسي لدى العريسان وقد أثار الموضوع مداخلات المتزوجات بالحوار مع الأخصائيات التربويات وتضمن كذلك عروض الكترونية شائقة ورائعة جداً واختتمنا البرنامج بالشكر الجزيل للجميع ومن ثم تم تكريم الكادر التربوي والقائمات على البرنامج।
ملاحظة :لم يتبنى البرنامج أي رعاية إعلامية لذلك أعتذر عن طرح الصور بشكل واضح
%شكر خاص جداً%
لــ..
جمعية المرأة العمانية بعبري
مكتب الكلباني للعقارات
المترشحة لمجلس الشورى (موزة العبري)
مكتبة ألوان الطيف للصوتيات
مركز الأفراح للحلويات
الطيب للأفراح
على دعمهم ورعاية البرنامج
**ويسرني أن أهدي نجاح هذا البرنامج **
**لروح أبي وأمي -رحمهما الله-**
هذا ونسأل الله أن يوفقنا في إقامة البرنامج الثاني بصورة مطورة بشكل أكثر بإذن الله خلال الأسابيع القليلة القادمة
تقبلوا فائق احترامي:
رئيسة اللجنة الإعلامية بجمعية المرأة العمانية بعبري
والله ولي التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق